أخبار عربيةالأخبارفلسطين

عروس مدينة نابلس الكنافة النابلسية

من منا لا يحب الكنافة التي تعتبر واحدة من أشهر الحلويات الشرقية ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العديد من الدول العربية.

 

ويعتبر طبق الكنافة من الأطباق التي تزين سفرة رمضان ويعشق تناولها الصغير قبل الكبير.

 

كما تتميز بمذاقها الرائع وشكلها الجذاب، تغري كل من يراها وتجعل لديه الرغبة الشديدة في تناولها، ويفضل الكثيرون تناولها مع كوب من الشاي أو القهوة، وكثيراً ما تراها حاضرة في المناسبات العائلية والرمضانية تحديداً خاصة بين أهل الشام وفلسطين والأردن.

 

وسميت الكنافة النابلسية نسبة إلى مدينة نابلس في فلسطين، لذا فالراجح أنها حلوى فلسطينية المنشأ، وذكرت روايتان عن توقيت ظهورها وأول من تناولها.

 

أولى تلك الروايات وأشهرها أن أول مَن تناولها هو الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، حيث ذكر العلامة جلال الدين السيوطي عن ابن فضل الله العمري، أن معاوية كان في زيارة لمدينة نابلس وكان يشتكي من الجوع الشديد خلال شهر رمضان، فصنع له أهل المدينة كنافة ونصحه الطبيب محمد بن آثال بتناولها في السحور.

وقيل إن طبيباً دمشقياً أوصى معاوية بتناولها، ما يدل على أنها ربما كانت نوعاً من العلاجات أو وصفة حيوية.

أما الرواية الثانية فتشابهت مع الأولى في تفاصيلها، لكنها اختلفت في أنها قدمت للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك وليس معاوية بن أبي سفيان.

 

 

الجميل في الكنافة أن مذاقها جميل جداً حيث يدخل في مكوناتها العجين والجبن والزيت والسمن والفستق، حيث يخلط العجين بالسمن وتوضع طبقة منه وفوقها الجبن ثم يغطى الجبن بطبقة أخرى من العجين، وتوضع في النار وبعد نضوجها يصب فوقها الزيت ثم يرش سطحها بالفستق أو المكسرات من أجل الزينة

زر الذهاب إلى الأعلى