مقال رئيس التحرير

لماذا المجوس لا يستطيعون العيش بسلام

الدين المجوسي الشيعي ليس مبنيا على أي نوع من الأفكار والعقائد، حتى ولو لم تكن صحيحة، بل مبني على الخرافات والثارات التاريخية الخرافية، والخزعبلات المزعومة التي لا يقبلها العقل، لهذا لابد من أن يجد المجوس ناس لا تفكر بعقلها بل بعاطفتها، لتكون طوعا لهم، فأوجدوا جيل من “اللطامة” الذين يبكون على قتل الحسين ليل نهار، وجعلوا لهم أعياد ومناسبات طوال السنة لا تنتهي حتى لايفكروا، ومن أعياد الشيعة التي اخترعها المجوس:

 

وصول الامام الحسين بن علي إلى كربلاء

احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي

يوم معركة كربلاء واستشهاد الامام الحسين بن علي

مسير قافلة السبايا من اهل الامام الحسين إلى الكوفة

وفاة الامام زين العابدين بن الحسين

دخول قافلة السبايا إلى الشام

إحياء ذكرى وفاة الامام الحسين بن علي بانطلاق الشيعة من مختلف أنحاء العراق إلى كربلاء سيرا على الأقدام.

وفاة سلمان الفارسي

وفاة عمار بن ياسر

وفاة الامام علي بن موسى الرضا

يوم الأربعين مرور 40 يوم على استشهاد الامام الحسين

وفاة الامام علي بن موسى الرضا

وفاة الامام الحسن العسكري

تتويج الامام المهدي

ولادة الامام الحسن العسكري

مولد السيدة زينب بنت علي

استشهاد السيدة فاطمة الزهراء

وفاة أم البنين في 13 جمادى الآخرة.

ولادة الامام علي بن أبي طالب في 13 رجب

وفاة الامام علي بن أبي طالب في 21 رمضان

ولادة الامام الحسين بن علي في 3 شعبان

ليلة إصابة الإمام علي في محرابه

النصف من شعبان— مولد الامام المهدي

النصف من رمضان المبارك (مولد الامام الحسن)

عيد الغدير في 18 ذي الحجة

يوم المباهلة في 25 ذي القعدة

 

وكل هذه الأعيان فيها عطله ولطم وطعام

 

ولإشغال الشيعة “اللطامة” أيضا ومنعهم من التفكير، لابد من أن يقحموهم دائما بحروب ومنازعات مزعومة. فالشيعي العامي إذا فكر ترك دين المجوس، وحتى يمنعوهم من التفكير اشغلوهم بأعياد وحروب ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل، وجعلوهم حطب جهنم ليس لهم قيمة لدولتهم المجوسية غير الدفاع عنها.

فيا مسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، احذروا من الشيعة المجوس، فهم الخطر الداهم عليكم.

أما عوام الشيعة “اللطامة” فإذا كسرتم صنمهم عادوا لدين الله أفواجا.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى