أخبار عربيةالأخبارخبر وتعليقلبنان

محتجون يقطعون الطرق الرئيسية بلبنان وعون يحذر من تدخل خارجي

أغلق محتجون عددا من الطرق في جميع أنحاء لبنان، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية. في المقابل، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن “قطع الطرقات يتجاوز التعبير عن الرأي إلى عمل تخريبي منظم يهدف إلى ضرب الاستقرار”.

 

وطالب عون -خلال رئاسته اجتماعا وزاريا بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب- الأجهزة الأمنية بالكشف عن خطط الإساءة للبنان، بعد معلومات عن وجود جهات ومنصات خارجية (لم يسمها) تعمل على ضرب النقد ومكانة الدولة المالية.

 

بدوره، قال حسان دياب إن “هناك من يدفع لبنان نحو الانفجار”، مشددا على ضرورة قطع الطريق أمام تلاعب وتآمر جهات (لم يسمها أيضا) بالاستقرار الاجتماعي والأمن الوطني.

 

وأضاف أن الوضع الذي وصلنا إليه على مستوى عال من الخطورة، مؤكدا أن هناك من يتلاعب بسعر صرف الدولار الأميركي كيفما يشاء ويتحكم بمصير البلاد، دون مزيد من التفاصيل.

 

وقطع مئات المحتجين اللبنانيين صباح الاثنين، الطرقات بجميع أنحاء البلاد، معلنين اليوم “اثنين الغضب”، اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار.

 

ففي بيروت، قطع المحتجون طرقا رئيسية وسط العاصمة، بالإطارات المشتعلة وحاويات النفايات.

 

وأغلق المحتجون الطرقات عند مداخل العاصمة من ناحية الجنوب، عند الطريق السريع لمطار بيروت الدولي، ومن الشمال من جهة جل الديب، ومن الشرق في البقاع.

 

كما تم قطع طريق المدينة الرياضية والمشرفية في الضاحية الجنوبية.

 

وفي صيدا (جنوب)، تدخلت قوات الجيش اللبناني لمنع محتجين من افتراش الطريق في شارع المصارف بالمدينة، في محاولة لقطع الطريق، حسب مراسل الأناضول.

 

كما أقدم مواطنون على قطع الطرقات في محلة الزهراني، ومدينة صور، وحاصبيا، جنوبي البلاد.

 

وشمالا، أغلق المتظاهرون الطرقات المؤدية إلى مدينتي طرابلس وعكار، كما تم قطع الطرقات الداخلية بالمدينتين.

 

وشرق البلاد، أقدم متظاهرون على قطع الطريق أمام سرايا الهرمل الحكومي، كما قطعوا طريق مدخل الهرمل عند جسر العاصي.

 

يأتي ذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات منذ الثلاثاء، عقب تسجيل الليرة انهيارا تاريخيا، إذ تخطى سعر صرف الدولار الواحد 10 آلاف ليرة في السوق الموازية، بينما سعره الرسمي 1510 ليرات.

 

وكانت صحف لبنانية قد حذّرت الأحد، من “مخاطر حقيقية” قد تشهدها الأيام المقبلة جراء استمرار تدهور الأوضاع على مختلف الصعد.

 

والسبت، هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بالتوقف عن عمله للضغط نحو تشكيل حكومة جديدة، مؤكّدا أنّ “الظروف الاجتماعية تتفاقم والسياسية تزداد تعقيدًا”.

 

وجراء خلافات بين القوى السياسية، لم يتمكن لبنان حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة، منذ استقالة حكومة دياب في 10 أغسطس/آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل

 

لو اتاكم انزه واعقل واخلص رئيس جمهورية، وحاول أن يصنع شيء للبنان، وترك حزب الشيطان، فلن يستطيع أن يفعل شيء، مشكلتكم يا أهل لبنان هي حزب الشيطان، تخلصوا منه وستروا بلدكم تغير جذريا للأحسن.

زر الذهاب إلى الأعلى