قتلى بينهم طفل بقمع الأمن الإيراني لمظاهرات في محافظة سيستان وبلوشستان

قتل متظاهرون بينهم طفل، خلال قمع سلطات الأمن الإيرانية، لمظاهرة احتجاجية، الأربعاء، في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية المتاخمة للحدود الباكستانية.
ومنذ الاثنين الماضي، تشهد المحافظة الحدودية اندلاع مظاهرات احتجاجية لقيام قوات الأمن بقتل أشخاص بزعم أنهم يقومون بتهريب الوقود على الحدود الباكستانية.
ومن بين القتلى في مظاهرات الأربعاء طفل يبلغ من العمر 12 عامًا فقط، يدعى حسن محمد زهي، وشخص آخر يدعى محمد صالح مقتدي من مدينة “شورو”، مع ورود أنباء عن قتلى آخرين لا يزالون مجهولين حتى الآن.
وقام بعض التجار بإغلاق محالهم في مدن زاهدان وإيرانشهر وسارافان وتشيكيجور، بينما أشعل المتظاهرون النار في الإطارات وحاويات القمامة في شوارع بعض المدن.
واقتحم بعض المتظاهرين أحد مراكز الشرطة في مدينة سرسنجيل، وأشعلوا النار في مركبتين لقوات الأمن.
وأفادت مصادر محلية، بأن الحرس الثوري قتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، وأصاب خمسة آخرين على الأقل.
المصدر: عربي 21
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير دفاع إسرائيل يجرد المدعية العسكرية المستقيلة من رتبها
 - نازحو الفاشر قطعوا 60 كلم سيرًا على الأقدام دون طعام أو ماء
 - لبنان بين الممانعة والسيادة، والبدائل العاجزة
 - كشف وثائق جديدة يعيد إحياء قضية اليهودي الأمريكي جيفري إبستين
 - كاتب أميركي: شهر العسل بين اليمين الأميركي وإسرائيل انتهى
 
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 


