أخبار عربيةالأخبارالجزائر

البدء بالإفراج عن معتقلي الحراك الجزائري بعفو رئاسي

قالت وزارة العدل الجزائرية، الجمعة، إنه تم إطلاق سراح 33 شخصا ممن شملتهم إجراءات العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الخميس، لصالح معتقلي الحراك.

 

وجاء في بيان لوزارة العدل نشرته على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك أنه بمناسبة ذكرى يوم الشهيد والذكرى الثانية للحراك الأصيل المبارك، إتخذ السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية إجراءات عفو رئاسي لفائدة 21 شخصا محكوم عليهم نهائيا بعقوبات الحبس النافذ لأفعال مرتبطة باستعمال الشبكات الاجتماعية أو مرتكبة أثناء أعمال التجمهر، وقد أفرج عنهم جميعا هذا اليوم الجمعة 19 فبراير 2021.

 

وأضاف البيان كما شرعت الجهات القضائية المختصة إبتداء من تاريخ اليوم بالإفراج عن الأشخاص غير المحكوم عليهم نهائيا والمتورطين في أفعال مشابهة، وبذلك بلغ العدد الاجمالي للمفرج عنهم من الفئتين الى غاية لحظة تحرير هذا البيان 33 شخصا. والإجراءات متواصلة بالنسبة للباقين.

 

وكان الرئيس تبون أعلن في خطابه أمس أنه بمناسبة إحياء الذكرى الثانية للحراك الشعبي المبارك والأصيل سيصدر في حق مجموعة تتكون من حوالي 30 شخصا معتقلا حكم عليهم نهائيا عفو رئاسي، مضيفا أن هناك مجموعة أخرى لم يحكم عليها بعد بصفة نهائية وعددهم يتراوح بين 55 أو 60 فردا وسيلتحقون ان شاء الله هذه الليلة أو غدا الجمعة بعائلاتهم.

 

وكانت هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي السلمي قد نشرت على صفحتها في فيسبوك أسماء 68 شخصا من معتقلي الحراك مع تواريخ اعتقالهم.

 

ويوجد حالياً نحو 70 معتقلاً في الجزائر بتهم تتعلق باحتجاجات الحراك و/أو الحريات الفردية، وفقاً للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

 

وتجمّع صباح الجمعة أمام سجن القليعة غرب البلاد نشطاء وصحافيون وعائلات في انتظار الإفراج عن معتقلين. ويوجد بين سجناء القليعة الصحافي خالد درارني الذي صار رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة في الجزائر بعدما حكم عليه بالسجن لعامين في أيلول/سبتمبر.

 

وتأتي مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون قبل أيام من الذكرى الثانية للحراك الذي انطلق في 22 شباط/فبراير 2019 وقاد لإزاحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من السلطة في نيسان/أبريل من العام نفسه.

 

ويواصل نشطاء الحراك المطالبة بتفكيك “النظام” الحاكم منذ استقلال الجزائر عام 1962.

 

وتوجد على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في أنحاء البلاد الإثنين.

 

وتجمع آلاف الجزائريين، الثلاثاء، في خراطة (شرق) التي تعتبر مهد الحراك الاحتجاجي، ونادوا بشعارات تدعو إلى إسقاط النظام والإفراج عن معتقلي الرأي.

 

 

المصدر: عربي 21

زر الذهاب إلى الأعلى