الجزائر تحي الذكرى الـ 61 للتجارب النووية الفرنسية على أراضيها

أحيت الجزائر اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ 61 للتفجيرات النووية التجريبية التي أجراها الاستعمار الفرنسي في صحرائها جنوبي البلاد، وذلك في ظل استمرار تداعياتها الخطيرة على صحة السكان والبيئة، ووسط رفض من فرنسا للتعاون من أجل إنهاء مآسي هذه الكارثة.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، اليوم، في تغريدة على موقع “تويتر”، في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سميت بـ(الجربوع الأزرق).
وذكَّر أن شدتها فاقت شدة القنبلتين الذريتين الأمريكيتين التي قصفت بهما واشنطن اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن ذلك التفجير النووي الفرنسي في رقان كانت شدته بقوة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل من ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات اشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم.
وفي يوم 13 فبراير/شباط 1961، قامت القوات الاستعمارية الفرنسية بإجراء تجارب نووية كبيرة، سطحية وباطنية، في منطقة رَقَّان، بولاية أدْرَار، على مدى 4 أيام، استخدمت فيها حتى البشر، الجزائريين، كـ”فئران تجارب” في مواقع التفجيرات النووية لمعرفة الآثار النووية على أجسامهم.
وحسب رأي العديد من الخبراء والباحثين، فإن تلك التجارب النووية “لا تسقط بالتقادم”. حيث بلغ عددها في الجزائر 17 تجربة، على الأقل، تمت في منطقتي رقّان وعين أمْقَل وسمحت لفرنسا بحيازة أولى قنابلها النووية، على حساب معاناة وآلام الشعب الجزائري.
المصدر: وكالة أنباء تركيا
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- هيئة الإغاثة التركية تبدأ رفع الأنقاض وفتح الطرق بغزة
- نهاية الهروب المثير الذي هز أركان الجزائر للجنرال ناصر الجن
- نتائج تحاليل المخدرات للمشاهير في تركيا تكشف مفاجآت
- مخاوف إسرائيلية من الدور التركي في غزة
- متظاهرون يهاجمون السفارة الأمريكية في كولومبيا دعما لفلسطين وفنزويلا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.