نكشة

أي دين هذا

أي دين هذا الذي يدعوا له علماء السلطان، دين ليس فيه كرامة ولا مروءة ولا رجولة، وما علينا إلا الطاعة العمياء، وإن جلد ظهرنا، وإستباح عرضنا، وسرق اموالنا، وباع بلادنا للكفار، وحجة هؤلاء المنافقين عدم الفتنة، وهل بعد ذلك فتنة، سرقوا أموالنا وباعوا أرضنا، وانتهكوا أعراضنا، هؤلاء منافقين وهم في الدرك الأسفل من النار، نعم اسمع واطيع إن حدثة مظلمة شخص، ويكون الدين محفوظ ومطبق، وراية الجهاد مرفوعة، وبلاد المسلمين مصونة، أما ما عدا ذلك فقتالهم هو الصحيح، لأنه لاطاعة لمن يكفر بالله.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى