اخبار تركياالأخبار

وحدات الباب المفتوح عالجت 5 ملايين شكوى لمراجعي الدوائر الحكومية في تركيا

تمكنت وحدات “الباب المفتوح” في حل ما يقرب من 5 ملايين مشكلة وطلب للمواطنين الأتراك، منذ تأسيسها من قبل ولاة الولايات التركية ومسؤولي المناطق في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2017، وتواصل منذ ذلك التاريخ تقديم خدماتها للمواطنين.

 

يعمل حوالي 1000 موظف في هذه الوحدات المتواجدة في 81 ولاية و221 منطقة، وتقدم خدماتها عبر 302 نقطة تمركز للمواطنين الذين يطلبون خدمات تتعلق بمعاملاتهم ومشكلاتهم في دوائر الدولة، وقد زادت معرفة واهتمام المواطنين بهذه الوحدات التي تشكل رابطا بينها و بين مسؤولي المؤسسات العامة.

 

حلّت فرق الباب المفتوح 99% من الطلبات التي تلقتها حتى اليوم، أي ما يزيد عن 4 ملايين 830 ألف طلب وشكوى، ويقوم موظفوها بمتابعة جميع أنواع المشاكل والشكاوى والتبليغات بدقة وعناية لحل مشاكل المواطنين.

 

تمتاز طريقة عمل الوحدات بالربط بين المواطن ومختلف المؤسسات العامة، فهي بمثابة جسر يعبر منه المواطن إلى المسؤولين، فلم يعد يضطر المواطن لإضاعة وقته بالتوجه إلى المؤسسات المختلفة، مما أدى لتقليل كثافة المواطنين فيها، كما قصر الوقت اللازم لحل مشاكلهم.

 

بإمكان كل مواطن الوصول إلى موقع الباب المفتوح على الإنترنت بنقرة واحدة، وبفضل هذه الوحدات تم القضاء على المشكلات المتعلقة ببطاقة الهوية، وهي تصادف في أثناء عملها حكايات مثيرة للاهتمام خلال تواصلها المباشر مع المواطنين.

 

في حديث لوسائل الإعلام، قال المواطن التركي “ن ي” الذي أصيب بمرض السرطان (70 عاما)، ويعيش في مدينة أسكي شهير، إنه صُدم بعد فترة من فقدانه هويته الشخصية، بإشعارات رهن منزله، عانى بسببها من الإيذاء عند اكتشافه فتح شركات باسمه من قبل محتالين في مدينة كوجايلي، ولم يعد لديه قدرة على شراء علاجه، ولا حتى الحصول على معاش المعاقين، وأخيرا تقدم بطلب للوحدات التي قامت بحل مشكلته بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، وتم إنقاذه من خوف الرهن وتأمين حصوله على معاش المعاقين، كما بدأ باستلام علاجه بكل راحة.

 

تقدم أيضًا المواطن “سي كا” الذي يقيم في موش، بطلب إلى والي إسطنبول عبر وحدة الباب المفتوح في ولاية إسطنبول، لمساعدته على التخلص من إدمان المخدرات، التي يتعاطاها منذ عام، وكتب في رسالته “أنقذني من هذا المرض”. تابع الوالي شخصيا مشكلته بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة، وتم إنقاذه من الإدمان وتعافى بعد تلقي العلاج لمدة 3 أشهر، ثم عاد إلى موش.

 

كما تقدمت سيدة بطلب مساعدة إلى  الوحدات، بعد تعرضها للعنف من قبل زوجها في مدينة أسكيشهير، وبناء على ذلك تم دعمها بمحامي من قبل نقابة المحامين، ثم صدر قرار بإيقاف زوجها لممارسته العنف. وفي الوقت نفسه تلقى ضحايا العنف المالي المساعدة أيضًا من قبل مسؤولي الولاية.

 

تقوم إدارة التطوير الاستراتيجي التابعة لوزارة الداخلية بمراقبة ومتابعة وتنظيم وحدات الباب المفتوح وتدريب موظفيها، كما تتواصل الجهود لزيادة عدد الوحدات لتشمل كل منطقة في تركيا.

 

 

المصدر: turkpress

زر الذهاب إلى الأعلى