أخبار عربيةالأخبارمصر

مطالب بالإفراج عن طالب مصري موقوف منذ 7 سنوات لحيازته كاميرا

طالبت حملة حقوقية ونشطاء مصريين، الجمعة، سلطات بلادهم بالإفراج الفوري عن طالب موقوف منذ 7 سنوات بسبب حيازته “كاميرا تصوير”.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الحملة الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا بمصر المعروفة باسم “حقهم” (غير حكومية) وتغريدات لنشطاء بارزين.

 

وأفاد بيان الحملة بأن “الشاب خالد محمد عبد الرؤوف سحلوب الطالب بكلية الإعلام معتقل منذ يناير/ كانون الثاني 2014، بسبب حيازته كاميرا تصوير”.

 

وأضاف أن “سحلوب عمل كمصور صحفي حر لصالح بعض المؤسسات الإعلامية، واختفى قسرا عدّة أشهر تعرض خلالها للتعذيب، ثم أدرج على قضية عرفت إعلاميا بـ(خلية الماريوت) مع عدد من صحفيي قناة الجزيرة القطرية”.

 

وتابع: “رغم خروج جميع الصحفيين المتهمين في هذه القضية، فقد حُكم على سحلوب بالسجن ثلاث سنوات، قضاها داخل سجن العقرب (شديد الحراسة) مصابا بخلع في الكتف وشروخ في الترقوة وعدّة إصابات بالرأس جراء التعذيب”.

 

وأوضحت الحملة الشعبية أنه قبل أيام من إخلاء سبيل سحلوب عام 2017، أدرج على ذمة قضية أخرى عرفت إعلاميا بـ”كتائب حلوان” وأحيل للمحاكمة ليظل قيد الحبس حتى الآن، حسب البيان ذاته.

 

فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات المصرية بخصوص بيان الحملة، غير أن النيابة العامة المصرية كانت أسندت في 2014 إلى شبكة إعلامية ضمت 20 شخصا، بينهم سحلوب، تهم ارتكاب “جرائم التحريض على مصر”، من خلال “اصطناع مشاهد وأخبار كاذبة”.

 

من جانبه، كتب هيثم أبو خليل، رئيس مركز ضحايا حقوق الإنسان (غير حكومي)، عبر تويتر: “الحرية للمصور خالد سحلوب 28 عاما طالب كلية الإعلام الذي تم إعتقاله لأنه يحمل كاميرا ويستخدمها في التصوير”.

 

فيما قال الصحفي والإعلامي المصري إسلام عقل، عبر تويتر: “خالد سحلوب مصور صحفي، معتقل من يناير 2014، بتهمة العمل مع قناة الجزيرة”.

 

وتابع عقل: “حكم عليه ظلمًا بـ3 سنين سجن وفي خلال فترة حكمه اتلفقت له قضية جديدة بتاريخ أصلًا هو كان محبوس وقتها! أخفت القوات معتقلين قسريًا من سجن العقرب كان خالد من ضمنهم”.

 

ويواجه ملف حقوق الإنسان في مصر، انتقادات دولية ومحلية دورية، إزاء توقيف مئات المعارضين، وتقييد حرية التعبير، والإهمال الصحي للسجناء، وغيرها.

 

وعادة ما ترفض السلطات المصرية مثل هذه الانتقادات، وتقول إنها ملتزمة بحماية وتعزيز احترام مبادئ حقوق الإنسان.

 

 

المصدر: وكالة الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى