احتجاجات في تونس تخللتها أعمال عنف وانتشار للجيش بمدينة توزر

نشر الجيش التونسي، البارحة، وحدات عسكرية وسط مدينة توزر جنوب البلاد لحماية المؤسسات بعد انتشار ما قيل إنها أعمال تخريب وسرقات في احتجاجات اجتماعية ليلية.
وشهدت المدينة حالة من التوتر، استمرت حتى وقت متأخر من مساء السبت، بين محتجين وقوات الأمن بسبب مطالبات بتقسيم أراض سكنية وتسوية وضعياتها القانونية.
ويتهم المحتجون السلطات بوجود عمليات فساد واستحواذ غير قانونية لأراض في المنطقة. وبدؤوا اعتصاما أمام مقر الولاية قبل تدخل قوات الأمن لتفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
وقال شهود إن محتجين قطعوا طرقا وأشعلوا النيران بالعجلات المطاطية في شوارع رئيسية، ودخلوا في عمليات كر وفر مع الأمن وسط المدينة.
وقد أظهرت مقاطع فيديو، من قبل نشطاء في المنطقة، عمليات تخريب وسطو استهدفت أحد المراكز التجارية الكبرى.
وأصيب في المواجهات 5 محتجين وعدد من قوات الأمن، بجروح، بحسب ما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء “وات” الرسمية.
وفي مدينة القصرين غرب تونس، رشق محتجون من الشباب في الليل مقرا للأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، قبل تفريقهم من قبل قوات الأمن.
وتشهد البلاد احتجاجات قطاعية ومهنية في عدة مناطق للمطالبة بتحسين ظروف العيش وتوفير فرص عمل للعاطلين.
وتتزامن هذه التحركات مع الذكرى العاشرة للثورة التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، لتمهد لانتقال سياسي ما يزال يواجه صعوبات اقتصادية.
المصدر: الجزيرة
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.
 
 


