أخبار عربيةالأخبارتونس

ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في تونس

توفي شخص ثان، الثلاثاء، متأثرا بإصابته في أعمال عنف اندلعت جنوبي تونس قبل يومين على خلفية نزاع على قطعة أرض ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجوال ليلي بـ3 مدن، وفق مصدر طبي.

 

والأحد، وقعت مواجهات دامية بين مجموعتين من المواطنين في مدينة بني خداش بولاية مدنين (جنوب شرق) من جانب ومدينتي دوز الشمالية ودوز الجنوبية بولاية قبلي (جنوب غرب) من جانب آخر، إثر نزاع على قطعة أرض تقع بين الولايتين.

 

وأدت المواجهات إلى مقتل شاب من “بني خداش”، إضافة إلى سقوط 70 مصابا من الجانبين.

 

قبل أن يعلن مصدر طبي وفاة رجل آخر من “بني خداش”، اليوم، متأثرا بإصابته في المواجهات.

 

وقال الهاشمي الأخرش، مدير مستشفى قابس الحكومي (جنوب شرق)، لمراسل “الأناضول”: “سجلنا صباح اليوم وفاة مواطن أُصيب في المواجهات الأخيرة وهو من سكان مدينة بني خداش، ويبلغ من العمر 51 عاما”.

 

وأوضح: “قدم هذا المواطن إلى مستشفى قابس، رفقة 12 مصابا آخرين، الأحد”.

 

وبالنسبة لبقية الجرجى، قال الأخرش: “اثنان منهم موجودان تحت العناية المركزة، في حين يتواجد اثنان في قسم الجراحة العامة، وغادر الآخرون المستشفى”.

 

وفي مسعى لإنهاء أعمال العنف هذه، فرضت السلطات حظر تجوال ليلي (بين الساعتين 16:00 و05:00 بالتوقيت المحلي) حتى إشعار آخر في مُدُن بني خداش (بداية من الإثنين) ودوز الشمالية ودوز الجنوبية (بداية من الثلاثاء).

 

وتشهد مناطق عدة جنوب تونس من حين لآخر صراعات بينها حول الأراضي المشاعة التي لا تخضع عادة لتوثيق عقاري، ومن ذلك أحداث مواجهات بين قريتي يشتي وجرسين من ولاية قبلي، عام 2017، أدت إلى سقوط 78 جريحا.

 

 

المصدر: وكالة الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى