اخبار تركياالأخبار

توزيع مساعدات تركية على لاجئين فلسطينيين في لبنان

قدمت منظمات مدنية تركية مساعدات مختلفة لمئات العائلات من اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مخيمات بمناطق مختلفة من لبنان.

 

وأفاد مراسل الأناضول بتوزيع هيئة الإغاثة التركية (İHH)، الوقود على أكثر من 350 عائلة وطرودا بها مواد غذائية ومواد تنظيف على 250 أسرة في مخيم برج البراجنة (غرب بيروت)، ومخيم “الجليل” للاجئين الفلسطينيين في بعلبك (شرق).

 

كما قدمت هيئة الإغاثة التركية دعما لتأمين دخل للعديد من اللاجئين العاطلين عن العمل.

 

وتبرعت الهيئة بعربات “تك تك” المستخدمة للتنقل داخل المخيمات، إلى 7 عائلات، بالإضافة إلى توزيع ماكينات صنع حلوى “غزل البنات” وآلات لإنتاج الفشار و”الفلافل” على بعض العائلات.

 

وفي حديثه للأناضول قال اللاجئ الفلسطيني أحمد أبو حسين، وهو أب لثلاثة أطفال، للأناضول، إنه لم يتمكن من العثور على عمل، منذ حوالي عام ونصف بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد.

 

وأعرب أبو حسين عن سعادته الكبيرة بقدرته على العمل وكسب قوت أبنائه بفضل عربة “تك تك” قدمتها له هيئة الإغاثة التركية، وأعرب عن امتنانه للمتبرعين الأتراك الذين وقفوا إلى جانبهم.

 

من جانب آخر، قامت جمعية “صدقة طاشي” التركية بمشروع لحل مشكلة نقص التيار الكهربائي في المخيمات، حيث يقضي اللاجئون معظم أوقاتهم في الظلام بسبب انقطاع الكهرباء.

 

وأوضح رئيس الجمعية، كمال أوزدال، للأناضول، أن مشروع “الإضاءة بالبطاريات”، الذي تدعمه حوالي 20 منظمة غير حكومية تركية، سيوفر الإضاءة للاجئين لمدة 10 ساعات يوميا.

 

وأعرب أوزدال عن سعادته بتخليص 5 عائلات من سكان المخيمات يوميا من الظلام، مشيرا إلى عزمهم مواصلة المشروع، الذي يوفر أحد أهم الاحتياجات اليومية وبتكلفة مادية بسيطة.

 

وقدم اللاجئ الفلسطيني المقيم في مخيم برج البراجنة، محمود مفلح ياسين، الشكر للمنظمات التركية التي وفرت الكهرباء للعائلات اللاجئة.

 

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.

 

وتقّدم تركيا بمؤسساتها الخيرية الحكومية كالهلال الأحمر ومنظمة تيكا ومنظمات أخرى غير حكومية، المساعدات الإنسانية على مدار العام، في أكثر من 120 دولة، تشمل مساعدات عاجلة وإغاثية وعمليات إنقاذ ومساعدات صحية وعلاجية.

 

 

المصدر: وكالة الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى