أخبار عالميةالأخبار

أنباء عن تدهور صحة المرشد الإيراني علي خامنئي ويسلم صلاحياته إلى نجله

أفادت مصادر من داخل إيران بأن المرشد الإيراني علي خامنئي نقل جميع سلطاته إلى نجله مجتبى بعد تدهور حالته الصحية، في وقت تمر البلاد مع أزمات عديدة آخرها اغتيال أحد أبرز علمائها في المجال النووي قبل نحو أسبوع داخل طهران.

 

و حسب ما نشرة قناة الحرة كتب الصحافي الإيراني محمد أحوازي على حسابه في تويتر أن مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي منذ يوم الجمعة، مضيفا أن مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة.

 

وأشار إلى أن المصادر أكدت أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران.

 

وذكر أحوازي أنه من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر.

 

وأوضح أن صحة خامنئي تزداد تدهورا منذ يوم الجمعة مما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانشوري في طهران.

 

ولفت الصحافي الإيراني إلى أن اجتماعا بين خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني كان مقررا الجمعة، ألغي نتيجة هذه التطورات.

 

وفي حال وفاة خامنئي، فإن الحرس الثوري الإيراني سيتولى السيطرة بالكامل على البلاد حتى يتمكن مجلس الخبراء من اختيار قائد، بحسب تقرير سابق لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.

 

وُلِد علي خامنئي بمدينة مشهد الإيرانية في عام 1939، واعتُقل في إيران، ثم نفي منها مرات عدة بين عامي 1970 و1979 بسبب نشاطه السياسي.

 

أسهم في وصول آية الله الخميني إلى السلطة، وآمن بولاية الفقيه، وكان رئيسًا لإيران منذ 13 من تشرين الأول عام 1981 وحتى 3 من آب 1989.

 

ولم يصل إلى موقع المرشد الأعلى إلا بعد تعديل دستوري يجيز للمجتهد تولي الزعامة بعد أن كانت حكرًا على الفقهاء، وشغل المنصب منذ 4 من تموز عام 1989 بعد الخميني.

 

وتنحصر الأسماء المرشحة لخلافة خامنئي في حال وفاته بنجله مجتبى، البالغ من العمر 51 عامًا، والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم، ما يمنحه مكانة رجل دين رفيع المستوى، وهو أمر ضروري للعب دور القائد الأعلى، بحسب فاينانشال تايمز.

 

ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد أقاربه قوله، إن مجتبى يمتلك عقلية مماثلة لأبيه، ولديه نظرة ثاقبة في القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية، كما يتمتع بعلاقات جيدة مع الحرس الثوري.

 

أما المرشح المحتمل الآخر فهو إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء المتشدد الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لمصلحة روحاني.

 

 

المصدر: turk-now

زر الذهاب إلى الأعلى