وفاة شمس بدران أسطورة التعذيب في السجون المصرية في عهد عبد الناصر

توفي في العاصمة البريطانية لندن، وزير الحربية المصري الأسبق شمس الدين بدران، إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، المتهم بتنفيذ أعمال تعذيب وحشية بحق مناهضي النظام آنذاك.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أن بدران توفي في لندن بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 91 عاما، وسيصار إلى نقل جثمانه إلى القاهرة بعد انتهاء الإجراءات.
وحمل بدران لقب “أسطورة التعذيب”، بعد اتهامه بارتكاب جرائم تعذيب بحق معتقلي جماعة الإخوان، في السجون المصرية، خاصة السجن الحربي، خلال حكم عبد الناصر.
وعلى الرغم من قربه من عبد الناصر، والمناصب التي تولاها، إلا أن بدران نفسه أحيل للمحاكمة العسكرية، بعد نكسة عام 1967، واعتبر المسؤول المباشر عنها.
بقي بدران في السجن حتى العام 1974، حتى أفرج عنه الرئيس الراحل أنور السادات، ليغادر البلاد متوجها إلى بريطانيا، التي عاش فيها حتى توفي.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- وزير دفاع إسرائيل يجرد المدعية العسكرية المستقيلة من رتبها
- نازحو الفاشر قطعوا 60 كلم سيرًا على الأقدام دون طعام أو ماء
- لبنان بين الممانعة والسيادة، والبدائل العاجزة
- كشف وثائق جديدة يعيد إحياء قضية اليهودي الأمريكي جيفري إبستين
- كاتب أميركي: شهر العسل بين اليمين الأميركي وإسرائيل انتهى
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



