قصيدة للشاعر عبدالله بن عبدالرحمن العرفج العنقري التميمي
تـميــــــم
تـمـيـم يـابـنـي الـدنـيـا أبــونــا
وفـي مضـر نـكـون الاكرميـنـا
لــنــا مــجــد بــنــاه أبّ وجــــد
رعيـنـاه كـمـا نـرعـى البنـيـنـا
فـان نسخـط فكـل مـعـد سـخـط
ويرضـون الحـيـاة اذا رضيـنـا
وكـنـا الآمـريــن لـمــا أردنـــا
كـمـا كـنـا العـصـاة اذا نهـيـنـا
وكـنـا الجاهلـيـن اذا غضـبـنـا
وشـر الجهـل جهـل الغاضبينـا
فـان قالـوا نـقـل قــولا وفـعـلا
ونـحـن القـائـلـون الفاعـلـونـا
ونحـن الـمـوردون لـكـل مــاء
ويشـرب وردنــا مــاءًا معيـنـا
وقبـل الـديـن كـنـا أهــل بــأس
وبـعـد الـديـن كـنــا الفاتحـيـنـا
ملوك الفرس قدناهـم أسـارى
وأذهـلـنـا بـكـاظـمـة الكـمـيـنـا
وهـمّ بغـزونـا النعـمـان يـومـاً
فكـان بطخفـة الصيـد السمينـا
أخـذنــا ثـــمّ قـابـوسًـا أسـيــراً
وحـسـانــا أخــذنـــاه سـجـيـنــا
وعـدنـا للـرفـادة رغـــم أنـــفٍ
أبـــيٍّ حـيــث كــنــا الغالـبـيـنـا
كذلـك حيـن تشتـجـر العـوالـي
نـكـون الضاربـيـن الطاعنيـنـا