أخبار عربيةالأخبارالسودان

السودان يسجل سابقة أولى بالتصويت لمصلحة مقترح إسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة

يسبق السودان كما يبدو بقية المطبعين في تقديم الولاء لدولة الاحتلال، فحتى قبل التوقيع على اتفاق التطبيع، أعطى السودان دعمه وتأييده لإسرائيل. فقد صوَّت يوم الأربعاء الماضي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمصلحة مقترح إسرائيلي.

 

وحسب صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أمس، فإن السودان صوت إلى جانب مقترح إسرائيلي يُعنى في مجال الابتكار. ومن الدول التي صوتت ضد المقترح إيران وسوريا.

 

ونقلت الصحيفة على لسان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، أن تمرير قرار بلاده هو إنجاز مهم لإسرائيل ولأي دولة ترى أهمية في بناء مستقبل أفضل لمواطنيها.

 

على صعيد آخر أعلن مسؤول في حركة حماس أن قيادة الحركة ستعقد «اجتماعا خاصا» برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، لدراسة التطورات الأخيرة، خاصة الملف السياسي وملف المصالحة، وذلك في ظل إعلان السلطة الفلسطينية عن عودة العلاقات مع إسرائيل، وأثر ذلك على مسار المصالحة.

 

وأكد المستشار الإعلامي لهنية، طاهر النونو، في تصريح صحافي، التزام حركته بإنجاز الوحدة الوطنية على أساس الشراكة الكاملة والثوابت والمقاومة.

 

وقال: هذا ما عبرت والتزمت به خلال اجتماع الأمناء العامين وحوار إسطنبول، ومؤخرا في الجولة التي عقدت في القاهرة برعاية الإخوة المصريين بين وفدين قيادي من حركتي حماس وفتح.

 

ولفت إلى أن قيادة الحركة ستجري مشاورات واسعة مع الفصائل والشخصيات والمجاميع الوطنية للبحث في الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع الأحوال المتغيرة التي تعيشها قضيتنا الفلسطينية، وعلى قاعدة التمسك بالركائز الأساسية متمثلة بالقدس والأرض والعودة ورفض التطبيع.

 

وكان الرئيس محمود عباس، قد أكد لدى استقباله عضوي اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب، وروحي فتوح، في مقر الرئاسة برام الله، حيث استمع إلى تقرير مفصل حول ما جرى من مخرجات لقاءات القاهرة مع حماس، أن خيار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة هو خيار استراتيجي لا رجعة عنه بالنسبة لفتح، مشددا على أنها ملتزمة بالتفاهمات كافة التي تحققت في الدوحة وبيروت ودمشق، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وتفاهمات إسطنبول بين فتح وحماس التي صادقت عليها فصائل العمل الوطني كافة.

 

وأكد الرئيس التزامه غير المشروط ببناء الشراكة الوطنية عبر الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي، والانتخابات الرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني بالتتالي والترابط وفقا للقانون.

 

وقال: مسار بناء الشراكة من خلال الحوار الوطني الشامل والثنائي خيارنا الأول، ولا يتأثر بأية تحولات إقليمية أو دولية.

 

وطالب الرئيس الرجوب وأعضاء وفد الحركة بمواصلة الحوار الوطني الشامل والثنائي على قاعدة ما اتفق عليه، وصولا إلى بناء الشراكة الوطنية الكاملة في كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني. ودعا فصائل العمل الوطني إلى تغليب مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى، حيث أن هذا المسار هو الوحيد الذي يحقق تجسيد السيادة والاستقلال على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

 

 

المصدر: القدس العربي

زر الذهاب إلى الأعلى