أخبار عالميةالأخبار

أربعة قتلى بهجمات فيينا

قال قائد شرطة فيينا في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع في قلب فيينا مساء أمس الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية.

 

واستهدف الهجوم 6 أماكن وسط العاصمة فيينا، في حين دعت الشرطة النمساوية المواطنين إلى تجنب الأماكن العامة.

 

وأوردت وسائل إعلام نمساوية أن الهجوم نفذه عدد من المسلحين، قُتل أحدهم واعتقل آخر، في حين لاذ الباقون بالفرار، وأكد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر أمنية- وقوع هجمات في وقت متزامن.

 

وقالت وكالة رويترز -نقلا عن وزير الداخلية كارل نيهامر- إن ضابط شرطة أصيب بجروح خطيرة في إطلاق النار وسط فيينا.

 

متعاطف مع تنظيم الدولة

 

وصف وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر المهاجم الذي قتلته الشرطة في هجوم بوسط فيينا يوم الاثنين بأنه “إرهابي إسلامي”.

 

وقال نيهامر في مؤتمر صحفي “شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل”، ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ومن المقرر أن يعقد المستشار النمساوي، سيباستيان كورتس، اجتماعا مع حكومته ويوجه كلمة للشعب صباح اليوم الثلاثاء عقب الهجوم الذي وقع في وسط فيينا.

 

وحسب السلطات النمساوية، لا يزال مشتبه به واحد على الأقل طليقا، بينما قتل آخر، ولقي 3 مدنيين حتفهم.

 

وقد نشرت وسائل إعلام نمساوية صورة لما يعتقد أنه منفذ الهجوم أخذت من حسابه على مواقع التواصل وهو يحمل سيفا وبندقية.

 

وفي وقت سابق، رجح وزير الداخلية النمساوي أن يكون إطلاق النار في فيينا هجوما إرهابيا، مؤكدا أن مرتكبي الهجوم طلقاء ولا يزال البحث عنهم جاريا، مضيفا أنهم “مسلحون تسليحا كثيفا وخطرون”.

 

وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية “أو إر إف” (ORF) “استدعينا عددا من وحدات القوات الخاصة، وهي تبحث الآن عن الإرهابيين المشتبه بهم، ولم أقصر الأمر على منطقة معينة في فيينا لأن الجناة يتنقلون”.

 

بدورها، أعلنت الشرطة التشيكية -في تغريدة على تويتر- أنها باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم في فيينا.

 

 

المصدر: الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى