أخبار عالميةالأخبار

معارك متواصلة في قره باغ وأذربيجان تؤكد أن أرمينيا خسرت كثيرا من قواتها

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن الجيش الأرميني استهدف وحدات الجيش الأذربيجاني وتجمعات سكانية في محاور وجهات عدة مستخدما مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها المدفعية الثقيلة والصواريخ.

 

وقال بيان للوزارة الأذرية إن المعارك تواصلت منذ الليل، وحتى صباح اليوم. كما جرت اشتباكات في محور أغديرا وأغدام وخوجانفيد وقوبادلي، وإن الجانب الأرميني خسر كثيرا من قواته نتيجة لتلك العمليات القتالية.

 

كما أشار البيان إلى أن القوات الأذربيجانية دمرت عربات مدرعة ومنصة إطلاق صواريخ غراد و8 مدافع هاوتزر وبرجي اتصال، إضافة إلى أسلحة ومعدات أخرى.

 

من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية الجيش الأذربيجاني بخرق اتفاقات جنيف التي تم توقيعها يوم الجمعة، من خلال استهدافه للمدنيين في مدينة شوشي.

 

وأكد وزير الخارجية الأرميني زوهراب مناتساكانيان أن أذربيجان استخدمت ذخائر الفوسفور الأبيض فوق غابات قريبة من مناطق مأهولة يسكنها مدنيون.

 

واعتبر في تغريدة أن ما تفعله أذربيجان يمثل خرقا كاملا لالتزاماتها وللقانون الدولي.

 

وذكر مدافعون عن حقوق الإنسان في أرمينيا أن الفوسفور الأبيض الذي يتم استعماله يتجاوز ضرره الغابات إلى إصابة الناس الذين لجؤوا إلى هذه الغابات للاحتماء بها من القصف.

 

وفي السياق ذاته، قالت دائرة الطوارئ في إقليم قره باغ إن أذربيجان واصلت توجيه الضربات باستعمال صواريخ غراد وسميرش والقوة الجوية على مارتوني ومنطقة أسكيران وغيرهما، وإن القصف خلف أضرارا جسيمة.

 

الدعم الروسي

 

وبالتوازي مع تلك التطورات، أكدت روسيا أنها ستقدم الدعم الضروري لأرمينيا بناء على معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين، فقط في حال انتقال الحرب إلى داخل الأراضي الأرمينية.

 

ومع استمرار الحرب في إقليم قره باغ، فَتحت الملاجئ التي شيدت تحت الأرض أبوابها لاستقبال النساء وكبار السن في مدن كثيرة في الإقليم، بينما فضّل كثيرون النزوح إلى العاصمة الأرمينية يريفان، خوفا من القصف والدمار.

 

ورغم أن النازحين يأملون في أن تكون رحلة نزوحهم قصيرة، فإن تطورات الوضع الميداني تشير إلى أن العودة مرة أخرى إلى ديارهم قد لا تكون قريبة.

 

 

المصدر : الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى