مقال رئيس التحرير

معايير القائد

التحري والحرص والشك في التصرفات الغريبة من الأشخاص القياديين لابد منه دائما حتى يثبت العكس، لأنه قائد ومسئول، فلا نسلم رقابنا لشخص لا نعرفة معرفة جيدة، ولم نختبرة ولم نتأكد منه، وهذا عيب كبير في الإخوان المسلمين، وغيرهم من الجماعات الإسلامية، فمعيارهم الصلاة الدائمة في المسجد، وتربية اللحية، ويكون خطيب مفوة، ليكون قائد، لهذا ضاعوا وضيعوا، ودخل بينهم المنافقين والكذابين وحتى الجواسيس والخونة لله ورسولة والمسلمين، نعم هذه المعاير لابد منها صحيح، ولكنها ليست كافية لتسليم رقابنا له.

أما في ما يتعلق بالأشخاص العاديين نعم الأصل فيهم الصدق والأمانه حتى يثبت العكس.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى