نكشة

العبد عبد حتى وإن تحرر

أتعجب من العبيد الذين يخدمون أسيادهم بمقابل زهيد جدا، لا يكاد يكفيهم قوت يومهم، ويعيشون على فتات موائد الأسياد.

والمحصلة النهائية، العبد لهم الشماتة والذل في الدنيا والآخرة، والأسياد لهم الفخر والعز في الدنيا، ويتبرأون منهم في الأخرة.

نعم لقد خلقنا الله طبقات ولا يمكن أن يتساوي الحر مع العبد في الدنيا، فالعبيد عبيد حتى وإن تحرروا.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى