اخبار تركياالأخبار

تركيا واحدةٌ من ثلاثين دولة في العالم تمتلك أقمارًا صناعية

تعد واحدة من بين 30 دولة في العالم تملك أقمارًا صناعية، حيث أطلقت 7 أقمار صناعية تخدم عشرات الملايين من الناس،  كان أخرها توركسات 7 إيه.

 

وتمتلك تركيا ستة أقمار صناعية نشطة، منها ثلاثة أقمار للاتصالات وهي ” توركسات 7 إيه، و غوكتورك -1، وتوركسات 3 إيه، وتوركسات 4 إيه، وتوركسات 4 بي”، و قمري “غوكتورك-2″، و “رصد” للمراقبة.

 

القمر “غوكتورك -1” للأغراض الاستخبارية العسكرية، وصل عدد الأقمار التركية النشطة في الفضاء سبعة، وتخدم بمجموعها 91% من سكان العالم، بعد إطلاق قمر توركسات.

 

ويمتاز القمر الصناعي غوكتورك -1 بنقله صور عالية الجودة أكبر من نظرائه في العالم، حيث سيقوم بمهام مراقبة الأبنية الحكومية ومحيطها، ورصد المحاصيل الزراعية، ولأعراض تطبيقات البلدية، والاستشعار عن بعد لمهام مثل أنشطة المسح ومراقبة الحدود.

 

القمر الصناعي غوكتورك-1، من خلال مساحة تغطيته وصوره ذات الجودة العالية، وقابليته على المناورة، وأنظمته المتطورة، إلى جانب أنشطة القمر الصناعي غوكتورك -2 ، سيزيدان من قوة تركيا في الفضاء.

 

وتتولى قيادة كتيبة الاستطلاع الفضائية التابعة لقيادة القوات الجوية التركية، عملية التحكم وقيادة القمر الصناعي غوكتورك-1، ومن المتوقع أن يبقى القمر نشطاً لمدة سبع سنوات.

 

وانتهى العمر الافتراضي لأربعة أقمار صناعية أطلقتها تركيا إلى الفضاء في أوقات سابقة، ثلاث أقمار للاتصالات وهي “توركسات بي -1 ، وتوركسات سي1، وتوركسات إيه 2″، والقمر الرابع للمراقبة يحمل اسم “بيلسات”.

 

أول قمر صناعي للكشف والاستطلاع عالي الدقة غوكتورك-2

 

تم إطلاق أول قمر صناعي للكشف والاستطلاع عالي الدقة غوكتورك-2 إلى مداره خلال عملية إطلاق نفّذت عام 2012.

 

تم إنتاج القمر المطور بشكل خاص، بالتعاون بين وزارة الدفاع ومؤسسة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).

 

يوفر غوكتورك-2 للقوات المسلحة التركية وخصوصًا لقيادة القوى الجوية معطيات استخبارية قيّمة، وبيانات رقمية وجغرافية. بالإضافة إلى متطلبات أخرى تفيد المؤسسات والهيئات العامة، وصور الأقمار الصناعية التي تحتاجها الجامعات والمؤسسات البحثية.

 

كما يقدم القمر الصناعي، الذي تم تطويره بنسبة عالية محليًا، معطيات مهمة لمجالات الدفاع والبيئة والتخطيط الحضري والزراعة والغابات في تركيا.

 

يملك غوكتورك-2، قدرة عالية على الاتصال بالبيانات، حيث يستطيع تحميل صورة لشريط بطول نحو 640 كيلومترًا في مسار واحد، كما يمكنه تصوير أي بقعة في الكرة الأرضية، وإرسالها إلى المحطة الأرضية، وإتمام دورة حول الأرض في حوالي 90 دقيقة فقط.

 

ويهدف مشروع غوكتورك-2 إلى تلبية الاحتياجات الوطنية من المراقبة والبحوث العامة والعلمية، واستخدام إمكانيات وقدرات وطنية، في تشغيل الأقمار الصناعية والشؤون التكنولوجية ودعم تطوير البنية التحتية.

 

وانطلاقًا من هذه النقطة، يهدف المشروع أيضًا إلى تنمية مشاركة القوى العاملة المحلية المتخصصة في الشركة التركية للصناعات الجوية وصناعات الفضاء، من أجل المشاركة في تصميم وصناعة أقمار صناعية في المستقبل، بعد أن تم تأهيل كوادر خاصة للتحكم وتشغيل الأقمار الصناعية، وتصميم الأقمار ومعداتها، والقيام بأعمال التحليل والتصنيع والتجميع والتوليف، ومختلف الأنشطة المتعلقة بالبنية التحتية والاختبارات والمهارات.

 

إلى ذلك، تواصل الأقمار الصناعية “توركسات 3 إيه، وتوركسات 4 إيه ، وتوركسات 4 بي” أنشطتها.

 

وكانت تركيا أطلقت القمر الصناعي الخاص بالاتصالات “توركسات 4 بي” إلى مداره العام الماضي، بعد تصنيعه من قبل مهندسين أتراك ويابانيين.

 

ويوفر القمر الذي يعمل بتكنولوجيا ترددات “كي باند” الفضائية، خدمات إنترنت رخيصة، ويشكل أحد المكونات الرئيسية لمشروع يرمي إلى زيادة قدرة تركيا في مجال الاتصالات 3 أضعاف.

 

وتعمل أنقرة حاليُا على إنتاج الجيل الجديد من القمر الصناعي “تركسات”، تحت اسم “تركسات 5 إيه ” و”تركسات 5 بي” محليًا، وإدخاله إلى الخدمة بحلول عام 2019. فيما يتوقع إطلاق القمر الصناعي “تركسات إيه 6” إلى مداره، وإدخاله الخدمة بحلول عام 2020.

 

كما تهدف تركيا من خلال هذه المشاريع، إلى إدخال مناطق أميركا الجنوبية والشمالية، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، وأستراليا، ضمن نطاق تغطيتها بحلول عام 2020، ما يعني أن 91 بالمئة من سكان العالم سيتمكنون من التواصل عبر الأقمار الصناعية التركية.

 

 

المصدر: وكالة نيو ترك بوست

زر الذهاب إلى الأعلى