أخبار عربيةالأخبارمصر

أطباء مصريون محتجزون منذ أشهر لانتقادهم الدولة بطريقة تعاملها مع وباء كورونا

“ينتابك إحساس عميق بالعجز حين يبقى عزيز لديك محتجزا خلف القضبان كل هذه الشهور، بينما لا تستطيع مساعدته، ولا تدري حتى لماذا قُبض عليه من الأساس؟”، هكذا تحدث رأفت الذي تربطه صلة قرابة بواحد من ثمانية كوادر طبية مصرية يقبعون قيد الحبس الاحتياطي، منذ بضعة أشهر.

 

وألقت السلطات المصرية القبض على ثمانية من أفراد الطواقم الطبية، بينهم سبعة أطباء، في خضم أزمة فيروس كورونا. ووجهت لهم مجموعة من الاتهامات، منها نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والانتماء لجماعة أُسّست على خلاف القانون.

 

وجاء الاحتجاز بعد أن انتقد بعض المحتجزين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سياسات الدولة في التعامل مع الأزمة.

 

وبناء على طلب من رأفت، غيرنا اسمه الحقيقي وكذلك اسم قريبه المحتجز الذي سنطلق عليه اسم “مروان”. ولن نذكر صلة القرابة على وجه الدقة، وهو ما اشترطه رأفت أيضا خشية أن يتعرض هو أو أي من أفراد أسرته لأي أذى.

زر الذهاب إلى الأعلى