مقال رئيس التحرير

فرنسا القذرة

لم يغادر البرلمانيون الفرنسيون الإجتماع عند وجود طالبة فرنسية من اصول مغربية محجبة، وتدرس في جامعة السربون، دفاعا عن العلمانية والحرية وحقوق المرأة!!!؟؟، بل غادروا لحقدهم وكرههم لكل ما هو شريف ونظيف وعفيف، لانهم من بيئة قذرة، تستبيح كل شيء، ويريدون أن يكون الجميع مثلهم، فالقذر يعشق القذر ويكرة العفيف، ولا يعني عدم وجود فرنسيين على الفطرة الإنسانية السليمة، ولكن للأسف قلة، فقد أنتشر اللواط والسحاق في المجتمع الفرنسي، لدرجة أن الإحصائيات تقول أن ربع الشعب الفرنسي شاذ، نساء ورجال، بالإضافة لممارسة الجنس مع الأطفال والذى إنتشر بصورة كبيرة، بالإضافة لحياتهم اليومية القذرة في بيوتهم، لهذا ماذا تتوقع من قذر يرى عفيف.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى