أخبار عالميةالأخبار

الشرطة الفيدرالية تحذر من اقتتال مجموعات مسلحة داخل أميركا

أعربت الشرطة الفدرالية الأميركية عن قلقها من احتمال وقوع مواجهات عنيفة بين مجموعات متطرفة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي، فيما شن الرئيس دونالد ترامب هجوما على اليسار، وأعلن عن خطة تعليمة وطنية لتفادي حصول ثورة ثقافية.

 

وخلال جلسة أمام الكونغرس، أوضح مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) كريستوفر راي أن الجهاز يراقب مجموعات مسلحة اصطدمت على هامش تظاهرات مناهضة للعنصرية في بورتلاند (شمال غرب الولايات المتحدة)،وفي كينوشا قرب منطقة البحيرات العظمى.

 

وأضاف “بات لدينا وقود إضافي لاشتعال العنف.. لدينا مجموعات تتبنى وجهات نظر متعارضة تزيد من خطورة الوضع، لقد رصدنا ذلك في مدن عدة، وهذا أمر يقلقني”.

 

وكان أفراد في مجموعات يمينية متطرفة وناشطون “مناهضون للفاشية” تسللوا بين متظاهرين مطالبين بإصلاح الشرطة وإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة، وسقط قتلى جراء ذلك.

 

وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، أقدم فتى في 17 على قتل متظاهرين اثنين مناهضين للعنصرية. وينتمي هذا الفتى إلى مجموعات مسلحة تدعي الدفاع عن كينوشا في وجه “مثيري الشغب”.

 

وفي بورتلاند تبنى شخص “مناهض للفاشية” قتل مؤيد لمجموعة محلية يمينية متطرفة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا عند توقيفه.

 

خطة تعليمية

 

في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن خطة تعليمية اتحادية جديدة من أجل تشجيع “التعليم الوطني”.

 

و في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى توقيع الدستور عام 1787، شن ترامب هجوما على الجناح اليساري والأيديولوجيات الليبيرالية، واتهم خصومه بالسعي لإحداث ثورة ثقافية، وقال سيتعلم شبابنا أن يحبوا أميركا بقلوبهم وأرواحهم”.

 

وتحدث ترامب عن قيام نشطاء يساريين بهدم تماثيل “لشخصيات تاريخية مهمة”، أثناء الاحتجاجات ضد قسوة الشرطة والعنصرية خلال الصيف.

 

كما انتقد خصومه الذين قال عنهم إنهم يريدون تصوير الولايات المتحدة كدولة عنصرية تقوم على القمع، وأعلن أنه سيشكل “لجنة وطنية للارتقاء بالتعليم الوطني”.

زر الذهاب إلى الأعلى