أخبار عالميةالأخبارخبر وتعليق

رئيسة المفوضية الأوروبية تحذر تركيا

حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين تركيا مما أسمتها محاولات “ترهيب” جيرانها في منطقة شرق البحر المتوسط.

 

ودعت ديرلاين -في خطاب حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل- أنقرة إلى خفض التصعيد وتجنب التصرفات الأحادية، من أجل عودة الاستقرار للمنطقة.

 

وقالت “تركيا جار مهم وستظل كذلك، لكن رغم قرب المسافة فإن الهوة تبدو واسعة، ويمكن لليونان وقبرص أن تعوّلا على تضامن أوروبا الكامل من أجل حماية حقوقهما السيادية”.

 

وشددت المسؤولة الأوروبية على أن خفض حدة التصعيد في شرق المتوسط مصلحة متبادلة، والطريق الذي ينبغي سلوكه واحد ويقضي بالإحجام عن التصرف بطريقة أحادية ومعاودة المحادثات بنية حسنة، لأن هذه هي السبيل المؤدية إلى الاستقرار والحلول الدائمة.

 

وستكون الأزمة في شرق المتوسط مدرجة على جدول أعمال القمة الأوروبية في 24 و25 سبتمر/أيلول الجاري في بروكسل، وسط تهديدات أوروبية باحتمال فرض عقوبات على تركيا.

 

اجتماع عسكري

 

وأجرى مسؤولون عسكريون يونانيون وأتراك محادثات منفصلة “لخفض التصعيد” في مقر حلف شمال الأطلسي أمس الثلاثاء.

 

وكان الاجتماع واحدا من سلسلة اتصالات تهدف إلى منع تحول أي واقعة في البحر إلى صراع مفتوح، لكن لم يكن من المتوقع أن يعالج النزاعات الفعلية.

 

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان مقتضب أن الاجتماع الفني بين الوفدين العسكريين التركي واليوناني قد انتهى، مضيفة أن من المزمع عقد الاجتماع القادم بين الوفدين بعد يومين.

 

وذكرت الوزارة في بيان سابق أن هذا الاجتماع سيناقش “أساليب فض النزاع” بين العناصر العسكرية في ظل الأزمة القائمة مع اليونان شرق المتوسط.

 

وتتنازع اليونان وقبرص وتركيا السيادة على مناطق في شرق المتوسط قد تكون غنية بالغاز الطبيعي، وكان البلدان على وشك استئناف المحادثات الشهر الماضي بعد وساطة ألمانيا، لكن تركيا قطعت الاتصال بعد أن وقّعت اليونان ومصر اتفاقا قالت أنقرة إنه ينتهك مطالبها المتعلقة بحقوق السيادة.

 

وأرسلت تركيا السفينة “عروج ريس” للقيام بعملية مسح للمياه التي تقول اليونان إنها تابعة لها.

 

ووقع تصادم بين سفينتين حربيتين يونانية وتركية كانتا تتابعان سفينة المسح، مما يسلط الضوء على احتمال حدوث تصعيد عسكري. وقال الاتحاد الأوروبي إن أنقرة قد تواجه عقوبات.

 

وعادت السفينة عروج ريس يوم الأحد إلى أنطاكيا التركية، وقالت تركيا إن السفينة ستستأنف العمل بعد صيانة دورية، ولكن مسؤولا تركيا كبيرا قال إنها قد تبقى فترة أطول لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية.

 

وفي سياق متصل، مددت أنقرة أمس الثلاثاء عمليات سفينة التنقيب “ياووز” في مياه متنازع عليها في البحر المتوسط قبالة سواحل قبرص حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول.

 

تعليق جريدة العربي الأصل:

 

كل دول أوربا ماعدا ألمانيا وإنجلترى ليس لها أي قيمة عسكرية ذات بال، فهتلر إحتلها في ساعات، ودمر كل جيوشها، ولولا امريكا وإنجلترى لأصبحت من خبر كان، لهذا اناشد تركيا بأن لا تعير بال إلا لهذه الدولتين الذي ذكرتهما، أما بلجيكا وسويسرا وهولندى فلن تقاتل لعيون فرنسا واليونان.

زر الذهاب إلى الأعلى