لقي ثلاثة ضباط من ميليشيات الأسد مصرعهم في ظروف غامضة، وسط تعتيم متعمد من قِبل الميليشيات عن الحقيقة، في حين رجحت مصادر أن يكون لأجهزة أمن النظام دور في الحادثة.
وأكدت مصادر محلية، اغتيال العقيد عمار حيدر شاليش، المقرَّب من شقيق رأس النظام “ماهر الأسد” في منطقة المزة وسط العاصمة دمشق.
سبق ذلك حوادث اغتيال أخرى بحق ضابطين في منطقتين متفرقتين، أبرزهم العقيد الركن زياد ناصيف وهو قائد ميداني في الفرقة الرابعة قنصًا في بلدة خطاب شمال حماة، والعقيد “موفق حسين عجيب” بحادث سيارة في مدينة جبلة باللاذقية.
وترجح المصادر أن تكون حوادث الاغتيال المذكورة بتخطيط من مخابرات النظام، بهدف تصفية المسؤولين عن المجازر لإبعاد التهم عن النظام أمام المحاكم الدولية في حال طلبوا للمحاكمة.
ويعتبر تاريخ النظام حافلًا بعمليات اغتيال أنصاره من الضباط والمسؤولين لطمس الحقائق، وما حادثة اغتيال “عصام زهر الدين” عنا ببعيدة.
المصدر: الدرر الشامية