اخبار تركياالأخبار

الرئيس أردوغان أعاد رسم الخريطة وقلب الطاولة على معاهدة سيفر

ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ تركيا أعادت رسم الخريطة في البحر الأبيض المتوسط نتيجة لاستراتيجيتها المتبعة “الوطن الأزرق” بقيادة الرئيس أردوغان.

 

ونشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، في افتتاحية عددها، مقالًا تناولت فيه الاستراتيجية التركية في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط، وجاء ذلك المقال بعد أن ذكرت صحيفة “لوموند” أن أردوغان انتقم من معاهدة سيفر بعد قرن من الزمن.

 

وفي المقال المعنون ” أردوغان الفاتح”، نسبة إلى السلطان محمد الفاتح، ذكر التقرير أن أردوغان يريد إخراج القوة الإمبريالية القديمة إلى خارج حدودها، وأنه يستعيد لتركيا فخرها كما كان الحال فى عهد السلطان محمد الفاتح.

 

قلب الطاولة على معاهدة سيفر

 

وعلى نفس الصعيد، أشار التقرير إلى أن الرئيس أردوغان أعاد رسم الخريطة في البحر الأبيض المتوسط مع رئيس الوزراء الليبي فايز سراج، وزعم التقرير أن السراج اضطر إلى التعامل مع تركيا بعد أن تركه حلفاؤه الغربيون.

 

وجاء في المقال أنه بالنسبة لرجب طيب أردوغان، فإن التعاون العسكري والطاقي الجديد (الذي تم مع الحكومة الليبية) قد قلب الطاولة على معاهدة سيفر التي ساهمت في انهيار وتفكك الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى.

 

تركيا بمفردها ضد رباعي الشر

 

وفي سياق متصل، ذكر التقرير أنّ قضية الحدود البحرية في البحر المتوسط تسببت في حدوث توتر بين تركيا واليونان منذ عقود.

 

وبدوره أشار التقرير إلى أن تركيا تواجه بمفردها تحالفَ رباعي الشر، اليونان ومصر وإسرائيل وقبرص الرومية والمدعوم من قبل الدول الغربية.

 

وأفاد التقرير بأنّ الرئيس أردوغان أصدر تعليماته في تنفيذ أنشطة الحفر قبالة سواحل جزيرة ميس اليونانية وقبرص.

 

 

المصدر: وكالة الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى