أخبار عربيةالأخبارمصر

عائلة مصرية تُفجع بغرق أربع من أفرادها في الإسكندرية

أعلنت الشرطة المصرية أن 4 أفراد من أسرة تزور شاطئ بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد غرقوا، وهو الحادث الثاني في غضون شهر  على طول ساحل صخري كان منذ فترة طويلة موقعا مشهورا بحوادث الغرق.

 

وقامت فرق الإنقاذ بانتشال جثتي فتاة (19 عاما) وشقيقها (15 عاما) من المياه في مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط.

 

وقال مدير خدمة الإسعاف المحلية، محمد حمص، إن فرق الطوارئ لا تزال تبحث عن شخصين مفقودين، حسبما نقل موقع سكاي نيوز عربية.

 

ووقع الحادث على شاطئ الصفا غربي المدينة مباشرة، وهو مكان شهير للعائلات المصرية من الطبقة العاملة للتخييم والراحة من حرارة الصيف الخانقة.

 

وغالبا ما يجذب الشاطئ أولئك، الذين لديهم مهارات قليلة أو معدومة للسباحة، والذين يخوضون في الماء ليبردوا، ولكن يمكن أن ينجرف إلى البحر أو يحاصر في تيارات سحب وتكون النتائج مأساوية.

 

ما علاقة كورونا؟!

 

وأظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، حيث يتم إغلاق الشواطئ أمام السباحة في جميع أنحاء البلاد، ولا يكون رجال الإنقاذ في الخدمة، وهذا ما زاد من نسبة حوادث الغرق.

 

ومع ذلك، بعد أشهر من الحجر الصحي ومع إلغاء العديد من الأنشطة بسبب الوباء، أصبحت المناطق الساحلية مغرية بشكل خاص هذا الصيف.

 

وفي وقت سابق من هذا الشهر، غرق 11 شخصًا على شاطئ آخر قريب من الصفا، وفي كل عام، تشهد المنطقة موجة من حوادث الغرق بسبب التيارات القوية والسحب الذي يحدثه الجزر.

زر الذهاب إلى الأعلى