أخبار عالميةالأخبار

حركة الفهود الوطنية المعارضة تتبنى هجوماً على منشاة نووية لنظام الملالي في طهران

ذكر موقع “الحرة” أن جماعة غير معروفة، تبنت هجوماً استهدف منشأة نووية تابعة لنظام الملالي، الذي ادعى، أنه تعرض لحادث، أمس الخميس، مما تسبب بحصول حريق ومقتل وجرح عدد من الأشخاص.

 

ووفقا لخدمة أخبار “بي بي سي” باللغة الفارسية، فقد تلقى بعض صحفييها رسالة بالبريد الإلكتروني قبل ساعات من وقوع الحادث من مجموعة تطلق على نفسها اسم “الفهود الوطنية” تبنت فيه أنها استهدفت مبنى تم إنشاؤه حديثا في منشأة “نطنز”، وقالت الجماعة، إنها نفذت في السابق هجمات ضد نظام الملالي من بينها موقع نووي في كاشان.

 

وزعمت المجموعة، أنها تضم “منشقين موجودين في الأجهزة الأمنية الإيرانية”، قائلةً، إن الموقع استهدف لأنه ليس “تحت الأرض” وبالتالي لا يمكن إنكار الهجوم عليه.

 

وكانت “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية” أوردت في وقت لاحق صورة لما يبدو أنه مبنى محترق، رجح محللون لوكالة أسوشيتد برس، أن يكون منشأة جديدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بدأ العمل في 2018. ولم تقدم المنظمة الإيرانية حتى الآن تفسيرا لسبب الحادث.

 

ويأتي الحادث بعد ستة أيام من انفجار كبير قرب مجمع عسكري في منطقة بارشين بجنوب شرق طهران، قال نظام الملالي، إنه كان بسبب “تسريب خزانات الغاز”، حيث يشتبه أن موقع بارشين شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي.

 

وكانت وكالة “إيسنا” الإيرانية أفادت حينها، بأن انفجارا وقع مساء الثلاثاء، في منطقة تجريش شمال العاصمة طهران، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، في حين قال موقع “خبر أونلاين” الإيراني، إن 13 شخصا لقوا مصرعهم، فيما أصيب 6 آخرون، في انفجار بمنشأة طبية شمال العاصمة طهران.

 

وصرح حامد رضا جودرزي، نائب حاكم طهران للتلفزيون الرسمي، بأن الانفجار سببه تسرب للغاز، بينما أشارت مواقع إيرانية إلى أن الانفجار وقع في مشفى”سينا أطهر” الطبي في شارع شريعتي قرب منطقة تجريش شمال العاصمة طهران.

 

وذكرت أن الانفجار تسبب في تدمير جزئي في بعض المباني المجاورة وتحطم النوافذ، حيث أظهرت العديد من مقاطع الفيديو عدة انفجارات متتالية في المبنى، كما أظهر أحد الفيديوهات العديد من المرضى والكادر الطبي محاصرين في داخل المشفى.

 

وأغلقت السلطات شارع شريعتي نتيجة الانفجارات، فيما أفادت إطفائية طهران باحتمال تجدد الانفجارات نتيجة وجود كبسولات أوكسجين في المركز الطبي.

زر الذهاب إلى الأعلى