أخبار عربيةالأخبارالسودان

القوات السودانية توقف 122 مرتزقا كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا

قال الناطق باسم قوات الدعم السريع السودانية العميد جمال جمعة إن “قوة أمنية مشتركة” ألقت القبض على 122 شخصا كانوا متوجهين إلى ليبيا للعمل مرتزقة، نافيا في الوقت نفسه وجود قوات سودانية تقاتل هناك.

 

وأوضح جمعة -في مؤتمر صحفي بمدينة الجنينة في ولاية دارفور (غرب)- أن 72 من المقبوض عليهم سيواجهون تهما بموجب قانون الطوارئ، تتصل بالاعتداء على معسكر “كتروم” للنازحين في دارفور وشراء أسلحة وتجنيد أطفال والتحريض على الدولة وإثارة النعرات القبلية والنهب المسلح، فيما سيتم تسليم الـ50 الآخرين إلى الشرطة لوجود حالات اشتباه ضدهم.

 

وأضاف أن القوة -وهي مشتركة من الشرطة والجيش والأمن والدعم السريع- ألقت القبض على هذه المجموعات في مناطق مختلفة بدارفور، بينها: سرف عمرة وكبكابية وكلبس.

 

وتابع أن القبض عليهم جاء بعد توفر معلومات موثقة بأن عددا من أبناء السودان يتم تجنيدهم للعمل مرتزقة في ليبيا.

 

وجدد جمعة نفي الخرطوم وجود قوات سودانية رسمية تقاتل في ليبيا.

 

وأضاف أن السلطات السودانية تقوم بواجباتها لتجاوز التحديات التي تواجهها الفترة الانتقالية، ومنها إثارة النعرات القبلية والتفلتات التي تهدف لضرب علاقات السودان بدول الجوار، فضلا عن تحديات السلام والأزمة الاقتصادية التي تجتهد الحكومة الانتقالية للخروج منها.

 

وتعاني ليبيا -الجارة الشمالية الغربية للسودان- من صراع مسلح، حيث تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

 

وفي أعقاب عزل قيادة الجيش -في 11 أبريل/نيسان 2019- عمر البشير من رئاسة السودان، استجابة لاحتجاجات شعبية، بدأت مرحلة انتقالية في 21 أغسطس/آب الماضي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات.

 

ونفت الخارجية السودانية في أبريل/نيسان الماضي، صحة ما تردد عن مشاركة قوات سودانية رسمية إلى جانب مليشيا حفتر بليبيا.

 

كما نفى رئيس مجلس “السيادة” الانتقالي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان -في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- إرسال جنود سودانيين للقتال في ليبيا.

 

لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أواخر مارس/آذار الماضي، أن الحكومة الليبية طلبت من السودان سحب قواته الداعمة لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

زر الذهاب إلى الأعلى