اخبار تركياالأخبارليبيا

حزب العدالة والتنمية التركي: لقد ولى عهد استعمار إفريقيا يا ماكرون

 

أكد المتحدث الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشليك، أن سلوك فرنسا المنزعج من دعم تركي لليبيا يُظهر أنها تسعى لعملية استعمارية جديدة، وأن سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تكمن في دعم الانقلابي خليفة حفتر الذي يسعى لسرقة إرادة ومستقبل الشعب الليبي، مشيرا إلى أن الشعب الليبي هو من سيقرر مستقبل بلاده وليست فرنسا من سيقوم بذلك.. فقد ولى عهد استعمار إفريقيا يا ماكرون.

 

كلام تشليك جاء في سلسلة تغريدات نشرها، اليوم الثلاثاء، على حسابه في “تويتر”، تحدث عن الدور التركي في ليبيا مقارنة بما تسعى إليه فرنسا من زعزعة للاستقرار ودعم لمخططي الانقلابات.

 

وفيما يأتي أبرز ما تحدث به تشليك:

 

سياسة مكرون هي دعم لانقلابي يسعى لسرقة إرادة ومستقبل الشعب الليبي.

 

يظهر من سلوك فرنسا المنزعجة من دعم تركيا لليبيا، أنها تسعى لعملية استعمارية جديدة، وأنها تشجع على عدم الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط.

 

لقد ولى عهد استعمار إفريقيا يا ماكرون.

 

فرنسا ليست محايدة في ليبيا، وتقف إلى جانب مخططي الانقلاب والميليشيات.

 

الرئيس رجب طيب أردوغان يؤيد الإرادة الحقيقية والمشروعة للشعب الليبي.

إن الجرائم الإنسانية ضد الشعب الليبي واضحة، واكتشاف المقابر الجماعية أكبر دليل على ذلك.

 

إن الشعب الليبي وليس فرنسا، هو الذي سيقرر مستقبل ليبيا.

 

إن دعم رئيسنا للشعب الليبي هو دعم يقدم للحكومة الشرعية التي تمثل الشعب الليبي بأكمله ولمستقبل ليبيا كلها.

 

إن سياسة ماكرون هي دعم يتم تقديمه لمخططي الانقلاب الذين يحاولون سرقة الإرادة الشرعية والمستقبل للشعب الليبي.

 

ليس من قبيل المصادفة أنه بعد تراجع حفتر في ليبيا زادت تصريحات ماكرون المزعومة التي تستهدف الرئيس أردوغان.

 

تركيا تدعم الممثل الشرعي لليبيين، وفرنسا تدعم المتآمرين والانقلابيين والميليشيات.

 

والإثنين، انتقد ماكرون، تدخل تركيا في ليبيا، معتبرا أن تركيا تمارس لعبة خطيرة في ليبيا، وتخرق جميع الالتزامات التي تعهدت بها في مؤتمر برلين.

 

 

المصدر: وكالة أنباء تركيا

زر الذهاب إلى الأعلى