قليلا من العقل
تنظيم الدولة الإسلامية التي سمتها أمريكا داعش، ثم ردد ورائها الرادود “داعش”، لم تصنعها أمريكا، ولكم هيئوا الظروف لصناعتها، ثم أبادوها، لأنها ترفع الراية الإسلامية الجهادية، وأنتم تعرفون أن أي راية إسلامية مباحة الدم والعرض لدى الأمريكان وأعوانهم وعبيدهم، وكان الهدف من تهيئة الظروف لوجودها ثم تدميرها قتل الروح الجهادية لدى المسلمين، وقتل كل من في قلبه روح الجهاد. والذي دمر الرقة والموصل وساواها في الأرض هم الأمريكان وعبيدهم، وليس التنظيم.
وعملت الدعاية الإعلامية، بعد تدمير المدينتين، على شيطنة الجهاديين، فصبحت كلمة جهاد تهمة، ممكن أن تزج بك في غياهب السجون لسنين طويلة إن لم تعدم.
نعم نختلف معهم في كثير من الأمور ولكننا لا نستبيح دمائهم، فهم من الأخر مسلمون، وإن وجب عليهم القتل لأي سبب كان، فلا يقتلوا بيد صليبيين، بل بيد مسلمين مثلهم.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- البرلمان الجزائري يستعد لمناقشة مقترح قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي
- موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
- لماذا لا تقلق أمريكا وأوروبا من الصناعات العسكرية التركية؟
- الجزائر تملك سياحة من الدرجة الأول
- بعد مقتل أبو شباب.. الدهيني يتوعد بتكثيف القتال ضد حماس
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



