تركيا أثبتت قدرتها على نشر طائرات إف-16 وطائرات الإنذار المبكر بسرعة وسهولة في ليبيا

قال مسؤول تركي لموقع ميدل إيست آي إن الجيش التركي أجرى تدريبا جويا إلى الساحل الليبي أمس الخميس استغرق ثماني ساعات لإثبات أن بإمكانه نشرا سريعا وسهلا لعدد من الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 وطائرات الإنذار المبكر في البلد، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وفي إعلان رسمي منفصل، أفاد الجيش التركي بأن سلاحه الجوي والبحري أجريا معا “تدريب البحر المفتوح” في شرق البحر المتوسط تضمن 17 طائرة حربية أقلعت من مدينة إسكي شهير. كما انضمت ثماني فرقاطات وطرادات إلى التدريبات.
وصرح مسؤول تركي ثان للموقع البريطاني بأن “التدريب أجري في المياه الدولية في مسار طوله 2000 كيلومتر ذهابا وإيابا”. كما تضمن التدريب الذي قادته القيادة العسكرية في تركيا، طائرات نقل وطائرات شحن عسكرية من طراز سي-130.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام التركية أن أنقرة ستقيم قاعدتين عسكريتين في ليبيا في إطار تعاونها الأمني مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وقال التقرير اليومي لصحيفة يني شفق التركية، مشيرا إلى مصادر إقليمية، إن قاعدة الوطية الإستراتيجية في غربي ليبيا ستصبح مركزا لنشر الطائرات المسيرة المسلحة وطائرات المراقبة. وقالت الصحيفة إن الطائرات المسيرة ستحميها أنظمة الدفاع الجوي التركية.
يشار إلى أن قوات حكومة الوفاق الوطني استعادت قاعدة الوطية الشهر الماضي بمساعدة عسكرية تركية، وأنها كانت واحدة من سلسلة الانتصارات ضد قوات خليفة حفتر.
وقالت الصحيفة إنه سيجري إنشاء قاعدة بحرية ثانية في مصراتة نظرا لأهميتها الكبيرة لسلسلة الإمدادات العسكرية من تركيا.
وتابع التقرير “بالنظر إلى زيادة الاستفزازات اليونانية في شرق البحر المتوسط والأهمية الإستراتيجية للقوات البحرية، من الضروري الحفاظ على وجود البحرية التركية في المنطقة”.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تدير شركة النفط “تركيش بتروليوم” المنشآت النفطية في مصراتة بمجرد تطهير كامل المنطقة من قوات حفتر.
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



