تركيا تصنع أول قمر صناعي للرصد والمراقبة

وصلت الجهود التركية للمراحل الأخيرة من إنجاز أول قمر صناعي محلي للمراقبة والرصد الذي سيتم إرساله إلى الفضاء العام المقبل.
وأشرف وزراء الدفاع خلوصي أكار، والصناعة والتكنولوجيا مصطفى ورانك، والنقل والبنية التحتية عادل قرة اسماعيل أوغلو، على تركيب الجزء الأخير من القمر الصناعي الذي يحمل اسم “إيمجا”، في مقر مؤسسة العلوم التكنولوجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وعقب إجراء الاختبارات اللازمة، ستقوم الجهات المعنية بالانتقال إلى المرحلة الأخيرة من إنتاج القمر الصناعي الذي تم ابتكاره بقدرات محلية بحتة.
وتمكنت الجهات المصنعة للقمر الصناعي، من إنجاز نموذج الكفاية الهيكلية الحرارية للقمر خلال مدة لم تتجاوز 4 أشهر.
وتخطط تركيا لإطلاق القمر الصناعي المحلي الذي يتميز بدقة رصد عالية، إلى الفضاء، العام المقبل.
ويعد إنتاج القمر الصناعي المذكور، خطوة مهمة نحو تلبية احتياجات تركيا من الصور المدنية والعسكرية عالية الدقة.
وقام مسؤولون في معهد الأبحاث الفضائية التابع لمؤسسة العلوم التكنولوجية التركية، بتزويد الوزراء بمعلومات عن القمر الصناعي والمشاريع الأخرى التي تخص عالم الفضاء.
وفي كلمة له خلال تفقد القمر الصناعي، أعرب وزير الصناعة والتكنولوجيا، عن ثقته بأن المختصين الذين يشرفون على تصنيع القمر الصناعي، سينجحون في الاختبارات.
وأضاف ورانك أن أعمال تجهيز القمر الصناعي، تسير وفق الخطة المرسومة مسبقا، وأن مؤسسة العلوم التكنولوجية التركية تبذل جهودا مضاعفة لتلبية احتياجات الجيش التركي من التكنولوجيا المتطورة.
من جانبه قال وزير الدفاع إن إنتاج القمر الصناعي المحلي، جاء بتشجيع وتحفيز من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد أكار أن الصناعات الدفاعية التركية استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: yenisafak
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- مقترح قانون في البرلمان الجزائري لتقييد محتوى منصات التواصل الاجتماعي
- صدور أمر اعتقال جديد بحق رئيس بلدية إسطنبول السابق والمسجون حاليا
- سوريا تعلن ضبط 11 مليون قرص كبتاغون مهربة من لبنان
- زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية
- حكم نهائي بـ20 سنة سجنا على نجل رئيس سابق للحكومة الجزائرية
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



