أخبار عربيةالأخبارمصر

نقابة الأطباء المصرية تعلن وفاة 3 أطباء جدد بفيروس كورونا

أعلنت نقابة الأطباء المصرية، الأحد، وفاة 3 أطباء جدد جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 26 طبيبا.

وبحسب بيانات لنقابة الأطباء، توفي اليوم الأستاذ بمعهد القلب القومي ورئيس قسم القلب بمستشفى مبرة مصر القديمة محمد فريد الجندي، واستشاري أنف وأذن وحنجرة أحمد محمود أبو صادق، والذي توفي في مستشفى الصداقة بأسوان، واستشاري أمراض الباطنة جمال أبو العلا، على خلفية إصابتهم جميعا بفيروس كورونا.

وفي تصريح صحفية، أشار عضو مجلس نقابة الأطباء إبراهيم الزيات، إلى أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا ارتفع إلى 372 طبيبا حتى الآن.

يُذكر أن نقيب الأطباء حسين خيري، التقى وزيرة الصحة هالة زايد، وذلك بعد يومين من لقائه برئيس الحكومة المصرية.

وقالت وزيرة الصحة إن الوزارة حريصة على الاستجابة لاحتياجات ومطالب الأطباء، والأطقم الطبية بوجه عام، وتوفير سبل الحماية والدعم اللازم لهم في حربهم ضد فيروس كورونا.

وأكدت هالة زايد، في بيان لها، الأحد، “حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالمنظومة الصحية من خلال توفير الفرص التدريبية للأطباء والفريق الطبي، فضلا عن دعم الأطقم الطبية من خلال إنشاء صندوق لمخاطر المهنة”، مضيفةً أنه جارِ وضع آليات التنفيذ بالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة المالية في هذا الشأن، كما تم رفع بدل المهن الطبية إلى 75%، وجارِ دراسة رفع سن المعاش للأطباء إلى 62 عاما.

ودعت وزير الصحة جميع الأطباء والفريق الطبي إلى بذل المزيد من العمل والجهد حفاظا على حياة المرضى.

بدوره، ذكر نقيب أطباء مصر حسين خيري، أنه “سيكون هناك تواصل دائم ومستمر مع وزيرة الصحة والسكان، لبحث كافة ما يخدم المنظومة الصحية ومواجهة التحديات، بما يلبي احتياجات ومطالب الأطباء”، مؤكدا على “أهمية التغلب على العقبات التي تقف أمام تنفيذ قرارات الدولة لحماية الفرق الطبية”.

وقالت نقابة الأطباء إنه تم الاتفاق على فتح قناة تواصل على مدار الـ 24 ساعة بين نقيب الأطباء ووزيرة الصحة حتى يتم حل مشكلات الفرق الطبية أول بأول”.

وأضافت: “أما عن مشكلة أطباء تكليف دفعة 2020 فأكد النقيب حسين خيري على مطالب شباب الأطباء، هذا ولا تزال المفاوضات مستمرة بين الطرفين”.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات في صفوف الأطقم الطبية بمصر، على خلفية “تردي” أوضاعهم وظروفهم في مواجهة جائحة كورونا، تلجأ السلطات المصرية لممارسة ضغوط وتهديدات أمنية، وتشنّ حملات إعلامية ضدهم، من أجل إجبارهم على التراجع عن أي تحركات احتجاجية يقومون بها، كالاستقالة أو محاولة تنظيم إضراب عن العمل، أو حتى توجيه انتقادات علنية لطريقة إدارة الأزمة.

وقبل أيام، تسبّبت وفاة الطبيب الشاب وليد يحيى في أزمة حادة بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء المصرية، وسط انتقادات شديدة للحكومة المصرية على خلفية “ضعف الخدمات الطبية”، وعدم توافر أماكن خاصة بالأطباء المصابين بفيروس كورونا لتلقي الرعاية الطبية الملائمة، و”التعنت” في إجراء المسحات (فحوص كورونا) للمخالطين منهم والمصابين، ما دفع عددا من الأطباء إلى تقديم استقالات جماعية، احتجاجا على تلك الأوضاع.

وتعقيبا على تزايد أعداد وفيات ومصابي كورونا من الأطباء، حذّرت نقابة الأطباء المصرية، في بيان نادر لها، من تزايد وتيرة الغضب بين صفوف الأطباء، مؤكدة أن “المنظومة الصحية قد تنهار تماما، وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال استمرار التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية”.

ووسط تشكيك من قبل مراقبين ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت وزارة الصحة أن “إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بلغ حتى الأحد 24985 حالة من ضمنهم 6037 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و959 حالة وفاة”، وذلك بحسب الأرقام الرسمية.

 

 

عربي 21

زر الذهاب إلى الأعلى