أخبار عربيةالأخبارالبحرين

محمد بن زايد يدعو لصلاة الخميس لرفع الوباء.. ومغردون: من يدعون عليك أكثر ممن يدعون على كورونا

كتبت صحيفة إماراتية أن دولة الإمارات “وحدت شعوب العالم بصلاة الخميس لتجاوز جائحة كورونا”، بعد أن دعت “لجنة الأخوة الإنسانية” ومقرها الإمارات إلى تخصيص يوم جماعي للصلاة في ظل جائحة كورونا، في حين رد مغردون بتغريدات ساخرة.

 

وأعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تضامنه مع الدعوة التي أطلقتها اللجنة بتخصيص يوم الخميس 14 مايو/أيار الجاري يوما للصلاة والصوم والتوجه إلى الله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء.

 

وأوضحت صحيفة “الإمارات اليوم” أن لجنة الأخوة الإنسانية أطلقت السبت الماضي مبادرة صلاة الخميس، دعت فيها الشعوب بجميع أنحاء العالم إلى التوجه إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء وأفعال الخير، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا.

 

وأثارت الصحيفة جدلا وسخرية بين المغردين الذين تساءلوا عن المذهب الذي شرع “صلاة الخميس”، مؤكدين أنها لا توجد في دين أحد.

 

وقال مغردون إن سياسات الإمارات ومحمد بن زايد هي أخطر على العالم من كورونا، في حين قال آخرون إن “من يدعون عليك (محمد بن ايد) أكثر ممن يدعون على كورونا”، وتساءل مغردون -ساخرين- عن اتجاه القبلة في هذه الصلاة الجماعية وعن كيفية الوضوء لها وما إذا كان بالمعقمات “كونها صلاة كورونا”، كما ذكر آخرون أنها من البدع في الدين، وأنها مجرد “بروباغندا فاشلة”.

 

في المقابل ثمن مغردون إماراتيون الخطوة وأشادوا بجهود دولتهم وجهود بن زايد -وفق قولهم- في التسامح مع الأديان ومساعدة الشعوب الأخرى.

 

يشار إلى أن لجنة الأخوة الإنسانية منبثقة عن “وثيقة الأخوة الإنسانية” من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وقعها في أبو ظبي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرانشيسكو بابا الكنيسة الكاثوليكية.

 

ونقل حساب الأزهر الشريف في تويتر عن شيخ الأزهر قوله “أرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير، من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية”.

 

كما قال البابا فرانشيسكو في حسابه على تويتر “لقد قبلت اقتراح اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد مؤمنو جميع الديانات روحيا، في 14 مايو/أيار، في يوم صلاة وصوم من أجل الدعاء إلى الله لكي يساعد البشرية على تخطي وباء كورونا”.

زر الذهاب إلى الأعلى