أخبار عربيةالأخبار

أم ناصر الفلسطينية تواجه أم هارون اليهودية.. حملة واسعة للرد على التطبيع السعودية

تتواصل ردود الفعل العربية الغاضبة من الدراما السعودية التي تروج للتطبيع مع إسرائيل، حيث أطلق نشطاء فلسطينيون حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بمناضلات فلسطينيات ضحين بحياتهن وعائلاتهم للدفاع عن أراضٍ اغتصبها جنود الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأثار مسلسلا أم هارون و”مخرج 7″ الذين تعرضهما قناة “ام بي سي” (سعودية تبث من الإمارات) موجة استنكار واسعة بسبب دعوتهما للتطبيع الصريح مع إسرئيل، ومحاولة تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي مقابل “تشويه” صورة الفلسطينيين.

 

وأطلق نشطاء فلسطينيون حملة واسعة للترويج لـ”أمهات الشهداء”، اللاتي ضحين بكل ما لديهن من أجل وطنهن، حيث دوّن حساب “مش هيك” المعروف على تويتر: أم ناصر أبو حميد، امرأة فلسطينية من مخيم الأمعري ، لديها 6 ابناء واحد منهم شهيد والبقية معتقلين في سجون الاحتلال، عبد المنعم شهيد ، وناصر ونصر وشريف ومحمود واسلام محكومين بالسجن المؤبد، وأما منزلها فهدم 5 مرات. قصة هذه المرأة هي يجب أن تكون عمل درامي انساني وليس  ام هارون.

 

وأضاف في تدوينة أخرى: أم نضال فرحات، امرأة فلسطينية من غزة قدمت 3 من أبنائها شهداء في صفوف المقاومة الفلسطينية وهم نضال ورواد ومحمد، وقضى أبناؤها وسام وحسام ومؤمن سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وهدم منزلها 4 مرات. إذا أرادت إم بي سي قصصا إنسانية لأعمالها الدرامية فلدينا عشرات القصص للأمهات الفلسطينيات.

 

وعلق الناشط محمد حجازي بقوله: كذلك أم رضوان الشيخ خليل من سكان مدينة رفح – قطاع غزة، امرأة قدمت خمسة من أبنائها شهداء (محمد ومحمود وأحمد وأشرف وشرف) وثلاثة من أحفادها (خالد ورائد الغنام والشهيد حسن أبو زيد) وزوج ابنتها الشهيد البطل خالد عواجة، قدمتهم شهداء على مذبح الحرية والفداء.

 

وأضافت الناشطة صفاء بركات: أم نضال أكبر من أن تتبناها قناة هابطة أخلاقيا ووطنيا ودينيا، كـ”إم بي سي”. خنساوات فلسطين لا يشرفهن ان تذاع أسماؤهن على هذة القناة الصهيونية.

 

وكتب الناشط جمال أبو العز: تعالوا احدثكم عن امهات الشهداء في مخيم جنين اللواتي قدمن اكثر من شهيد وجريح واسير. اسالوا عن ام الشهيد زياد العامر وام الشهيد نضال النوباني وام عدنان البدوي والشهيدة ام الشهداء ام العبد الزبيدي وام يوسف السويطي وام العبد ابو الهيجاء وام الشهداء زوجة الشيخ بسام السعدي وغيرهن.

 

وأضاف الناشط جهاد محمود شاهين: “لا تحتاج قضية فلسطين والمسجد الأقصى دعاية من العملاء فالأقصى محفور في قلوب الشرفاء واستشهد على بابه كل النبلاء الذين صبروا على الشقاء وطلبوا الاجر من رب السماء، الذي وعدهم بالجنة مع الانبياء، والنصر قادم مهما علا صوت الجبناء، والنصر من عند الله لا من عند الزعماء.

 

وكان الإعلامي السعودي رواف السعين أثار موجة استنكار واسعة في العالم العربي، بعدما طالب فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرق الفلسطينيين وتخليص العالم منهم، وهو ما اعتبره البعض جزءا من مخطط سعودي يهدف لمحاولة وأد القضية الفلسطينية، وفتح الباب على مصراعيه أمام تطبيع عربي واسع مع الكيان الصهيوني.

زر الذهاب إلى الأعلى