إما الإسلام أو عبادة الطغاة

لا يمكن أن يجتمع في قلب مسلم حب الله ورسوله، وطاعة الحاكم الفاجر الفاسق الذي يوالي الكفار ويبرر أفعالة، فهذا تناقض، ولا يمكن أن يجتمع التناقض بقلب مسلم، فإما الكفر، أو الإيمان بالله ورسوله ومجابهة الطغاة، والمجابه تكون حسب الاستطاعة، إما باليد أو باللسان أو بالقلب، كما أخبرنا رسولنا الكريم، فقد قال رسولنا صلى الله عليه وسلم:
(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) – رواه مسلم .
أما حب الله ورسوله وطاعة الطغاة الفسقة، الذين يوالون الكفار ويحاربون الإسلام، فهذا نفاق وكفر والعياذ بالله.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
- لماذا لا تقلق أمريكا وأوروبا من الصناعات العسكرية التركية؟
- الجزائر تملك سياحة من الدرجة الأول
- بعد مقتل أبو شباب.. الدهيني يتوعد بتكثيف القتال ضد حماس
- ياسر أبو الشباب مات فطيس
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



