أخبار عالميةالأخبار

ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرسون إرسال مساعدات مالية وعينية ضخمة للاجئين السوريين

يدرس الإتحاد الأوروبي وألمانيا إرسال مساعدات طبية عاجلة إلى اللاجئين السوريين في مناطق سيطرة المعارضة واللاجئين السوريين في دول الجوار حسب صحيفة “تاتز”.

 

وقالت الصحيفة إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدرس الآلية لإدخال مساعدات طبية عاجلة إلى مناطق توزع اللاجئين السوريين.

 

وتابعت الصحيفة، أن اللاجئين الفارين من القصف الروسي ونظام أسد يعيشون في الشمال السوري ويقدر عددهم  7 ملايين جميعهم يعيش في ظروف إنسانية صعبة ولايتوفر لديهم مأوى أو شبكة تصريف صحي أو مياه، بل حتى طرق لايوجد والأماكن التي يقصدونها كلها موحلة.

 

240  مليون يورو

 

وأضافت أن وزير التنمية الألماني “جيرد مولر'” يقول اللاجئين السوريين في شمال سوريا والذين فروا من قصف نظام أسد يحتاجون للمساعدة لاسيما الطبية بعد أن دمرت روسيا ونظام أسد جميع المراكز الصحية والمشافي، وشدد الوزير على الإسراع في إيصال المساعدات.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الإتحاد الأوروبي وافق منذ أسبوعين على دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 240 مليون يورو  تصرف للاجئين السوريين في سوريا وتركيا والأردن ولبنان والعراق، وتستهدف بشكل أساسي قطاعات التعليم والسكن والصحة.

 

السوريون في لبنان ليسوا أفضل حالا:

 

بسبب إنتشار وباء كورونا لم تتمكن تاتز من إجراء مقابلات مع اللاجئين السوريين في لبنان واكتفت بالاتصال بالسيدة “جاكلين فلوري” مؤسسة جمعية زلتشولي الألمانية التي تشرف على مخيم للسوريين في البقاع اللبناني، حيث قالت السيدة جاكلين للصحيفة يحاول المعلمين إعطاء التلاميذ بعض الحصص من خلال إستخدام جدران الخيم، ونخشى من تفشي المرض في المخيم كما يحتاج المخيم لمزيد من المياه لان الناس تستخدمه بكثرة لغسيل اليدين خشية إنتشار فيروس كورونا، كما يحتاج المخيم للمعقمات والقفازات المطاطية، وتخوفت من انتشار المرض كون النظام الصحي في لبنان يعاني من النقص وقلة التمويل.

 

لا أموال لنظام أسد:

متحدثة باسم وزارة التنمية قالت لصحيفة تاتز  أنه لايوجد أي خطة لتمويل النظام الصحي التابع لنظام أسد، وأن الحكومة الألمانية تقوم بدفع رواتب عاملين في القطاع الصحي بالمنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري حيث يتم دفع رواتب 1600 موظف، كما أن عمليات الدعم الإغاثي مستمرة.

زر الذهاب إلى الأعلى