مقال رئيس التحرير

تشتيت أفكار الدعاة والمصلحين

لقد أستطاع المعسكر الصليبي، والذي يمثله العسكر وأشباههم من المتسلطين على المسلمين في الوطن العربي تشتيت أذهان المفكرين المسلمين، فبدل من أن ينشروا الحق وطرق الوصول إليه، انشغلوا  بالرد على توافه الناس من الذين صنعتهم مخابرات الأنظمة العربية، فكل يوم يخرجون لنا بشخص تافه يطعن في الإسلام أو يشكك بثوابته، فينبري له المصلحون بتفنيد شكوكه والرد على طعنة، فاشغلوهم عن الحق وشرح الطرق للوصول إلى جادة الصواب وتخليص المسلمين مما هم فيه.

يا دعاة ويا مصلحين هؤلاء التوافه، سواء كفروا أو ألحدوا أو شككوا، ليس لهم قيمة، ولن يتأثر الإسلام والمسلمين بما يقولونه، فهم أحقر من ذالك بكثير، ولا يهمنا أكفر فلان أم أسلم.

أقول: لقد نجح الصليبيين من تشتيت أفكار بعض الدعاة والمصلحين، وأرجوا أن يعودوا لطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة، فلقد كان الرسول يدعوا للحق ويبينه ولا يلتفت للشتائم والمشككين.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى