صوفية الحكام

يعاب على الصوفيين بأنهم يقدسون القبور، ويطوفون حولها كطوافهم حول الكعبة، ويطلبون منها الشفاعة، والشفاء من الأمراض، وحتى الرزق، وهذه حقيقة.
أما الصوفية الجديدة والمنتشرة في بلاد الحرمين وغيرها من البلاد العربية، فهي صوفية الطواف حول الحاكم، وطلب الرزق منه، فالحاكم عندهم هو الرزاق، وهو القوي الأمين، وهو على كل شيء قدير، وإن لم يصرحوا بذلك.
فصوفية الحكام مغيبون مثل صوفية القبور، فصوفي القبور عندما تتهمه بأنه يعبد القبر، ينتفض ويقول لا، وكذالك صوفية الحكام، فكلهم مشركين بالله وهم لا يعلمون. بل أن صوفية القبور أرحم لأن ما في القبر لا يأمره بشيء، أما صوفية الحكام فيأمرهم وهم يطيعوه، لهذا فهم أحقر وأذل من صوفية القبور.
وصوفية الحكام أراذل الخلق، فقد جعلوا حكامهم أربابا يعبدون من دون الله، يحلون لهم ما حرم الله و يحرموا ما احل الله ويطيعونهم باسم منع المفسدة.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
- لماذا لا تقلق أمريكا وأوروبا من الصناعات العسكرية التركية؟
- الجزائر تملك سياحة من الدرجة الأول
- بعد مقتل أبو شباب.. الدهيني يتوعد بتكثيف القتال ضد حماس
- ياسر أبو الشباب مات فطيس
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



