مقال رئيس التحرير

شباب ذهبوا يبحثون عن الجنة فعادوا عرايا

إنه من العار أن يهرب الشباب السوري اليافع من الدفاع عن بلدة ودينه ويبحث عن الجنة التي لا توجد إلا في عقله، فعادوا عرايا بعد أن جردهم الصليبيين الحاقدين من ملابسهم وجلدوهم، وأعادوهم من حيث أتوا.

يا شباب لماذا تركتم وطنكم؟ فإن قلتم بسبب الحرب الصليبية المجوسية، إذا من يدافع عن بلدكم إن تركتموها وهربتم؟؟.

والله لا عذر لكم مهما بررتم، فما فعلتموه خزي وعار عليكم وعلى أهاليكم إلى أبد الدهر، بل خيانة عظمى، فإما حياة فيها العز والكرامة أو جنة عرضها السماوات والأرض، فاختاروا، أما الهروب فهو العار والخزي في الدنيا والآخرة.

 

وإن تعذرتم بأهلكم وأطفالكم، فأخرجوهم وعودا لساحات المعارك دفاعا عن بلدكم ودينكم حتى تعيشوا كراما أعزة، لا كلاجئين يذلكم الصليبيين متى شاءوا.

 

نعم لا نلوم النيجيري أو المغربي أو الإيراني، فبلادهم موجودة وما خرجوا إلا بحثا عن لقمت عيش، وسيعودون هم أو أولادهم مهما طال الزمن. أما أنتم يا سوريين فبلادكم محتلة وستبقى محتلة إن لم تدافعوا عنها.

 

والله إني لا أتعاطف أبدا مع السوريين الهاربين إلى أوربا ويتركون بلادهم للمحتل، وأنصح إذا حرر الأحرار سوريا بإذن الله لا يسمحوا بعودة من هرب إلى أوربا، فعليهم علامات استفهام كبيرة.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى