خبر وتعليقمصر

دار الإفتاء المصرية تدعم الأسد عبر بيان حول عملية درع الربيع

أصدرت “دار الإفتاء المصرية”، يوم الإثنين، بياناً علّقت فيه على العملية العسكرية التركية ضد نظام الأسد في محافظة إدلب.

 

وقال ما يسمّى “مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة” التابع لدار الإفـتاء المصرية في منشور على صفحته الرسمية في منصة “فيسبوك”، إن التصعيد التركي في الأراضي السورية يـزيد العنف والتوتر والفوضى بالمنطقة ويخدم المخططات الإرهابية.

 

ولفت البيان إلى أن التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية يمثل انتهاكًا صريحًا وصارخًا للشرعية والقانون الدوليين، خاصة في ظل تدني الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض والأوبئة وعدم توافر الأدوية في الأراضي السورية.

 

وفي الوقت الذي لم يُشر فيه إلى الكارثة الإنسانية جراء هجمات نظام الأسد وحلفائه في محافظة إدلب، حذّر المرصد المصري التابع لنظام السيسي مما سمّاها “تداعيات الأطماع التركية في المنطقة العربية.

 

تجدر الإشارة إلى أن نظام عبد الفتاح السيسي وقف منذ انقلابه العسكري عام 2013 ضد الثورات العربية ولا سيما السورية، وأصبحت القاهرة التي شهدت ثاني انتفاضة شعبية عربية عام 2011، جزءاً مما بات يعرف بـ”محور الثورات المضادة”، المتمثل بالإمارات والسعودية ومصر.

 

وأطلقت تركيا في 27 من شهر شباط الفائت عملية عـسكرية حملت اسم “درع الربيع” ضد قوات نظام الأسد في الشمال السوري.

 

وتشن قوات الأسد ومليشياتها الشيعية والنصيرية والاحتلال الروسي حملة عسكرية في شمال غرب سوريا أدت إلى نزوح نحو مليون شخص في محافظات إدلب وحماة وحلب، إضافة إلى مقتل مئات المدنيين وإصابة الآلاف.

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

منذ أن خرب المقبور جمال عبد الناصر الأزهر وغير نظمه وتركيبته، أصبح ما يسمى اليوم الأزهر بؤرة فساد وإفساد للمجتمعات الإسلامية، ومخرج لكل ضال مضل إلا من رحمه ربي، ودار الإفتاء نظامها العام مبني على قاعدة “إديني فرخة أديك فتوى”، والحمد لله لم يعد لفتاوى الأزهر اليوم أي قيمة تذكر إلا عند السفهاء والمغفلين، والأزهر اليوم مثل مشيخة آل سعود، عباد للحاكم أي كان حتى لو كان نصراني.

زر الذهاب إلى الأعلى