مقال رئيس التحرير

إلى أهلنا في سوريا

يا أهلنا في سوريا لا تحزنوا وإن كان البلاء عظيما، فأنتم عضد هذه الأمة العربية والإسلامية العظيمة، وإن جار عليها الزمان، وناصريها بإذن الله وإن كثر عليكم البلاء. لقد وهنتم سنوات طويلة وتركتم أقذر خلق الله يتمكنون من رقابكم، ويحكمونكم طيلة سنوات طويلة، مع أنهم ليسوا مسلمين ولا أهل كتاب، فلا تظنوا أن الخلاص منهم سيأتي بسهولة، نعم لقد وعدكم الله بالنصر، ولكن بعد أن تخلصوا النية مع الله، وتتخلصوا من الخونة المندسين بينكم، وعندما ينصركم الله تخلصوا من هذه الأفة عن بكرة أبيها ولا تدعون منهم أحد.

 

حمد الخميس

زر الذهاب إلى الأعلى