اخبار تركياالأخبار

خلوصي أكار وزير الدفاع التركي يكشف عن خطتين “ب – ج” في إدلب

كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن وجود خطتين لدى تركيا ستقوم بتنفيذهما في محافظة إدلب التي تتعرض لهجوم غير مسبوق من قبل ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي، تمكنت خلاله من قضم عدد كبير من القرى وتهجير مليون ونصف المليون مدني نحو الحدود التركية.

 

تفاصيل اللقاء

 

وقال أكار في مقابلة مع صحيفة حرييت التركية، إن هدف بلاده الرئيسي هو منع الهجرة والمأساة الإنسانية، ولذلك نحاول توفير وقف لإطلاق النار ووقف تدفق الدم، مشيراً إلى وجود  نحن نقاط مراقبة واتفاقات مثل “اتفاق أضنة”، واتفاق سوتشي مع روسيا”.

 

وحذر وزير الدفاع التركي من أن استمرار الانتهاكات من قبل ميليشيا أسد، فـ لدى بلاده خطط (ب) و (ج) وهي جاهزة.

 

وشرح وزير الدفاع مغزى هذه الخطط بقوله “في الماضي ، قلنا لشركائنا الاستراتيجيين دعونا نتحرك معًا لإزالة الإرهاب من حدودنا “، في إشارة إلى عملية نبع السلام ضد ميليشيا قسد الأخيرة التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول 2019.

 

كما ألمح الوزير إلى عملية “درع الفرات” قائلاً: “قمنا بهذه العملية بعد شهر واحد من محاولة الانقلاب الغادرة وبالمثل ، عملية غصن الزيتون ونبع السلام. وهذا إن كان يدل على شيئ فهو يدل على عزمنا للمضي بتنفيد قراراتنا”.

 

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى مهلة لميليشيا أسد للانسحاب حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري من محيط نقاط المراقبة التركية في سوريا، مضيفاً: ” اذا لم ينسحب النظام لنهاية شهر شباط فسنقوم بما يلزم.

 

في 5 من شباط الحالي، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب ميليشيا أسد من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.

 

وتجري حالياً مباحثات روسية تركية حول إدلب، إذ انتهى لقاء جمع وفدين من تركيا وروسيا، السبت، بالعاصمة أنقرة، دون نتائج إيجابية.

 

ونقلت الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية، قولها إن اجتماع الوفدين ركز على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء ودفع العملية السياسية في سوريا.

وأوضحت المصادر أن الوفدين ضمّا مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين.

 

وذكرت المصادر أن نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال، ترأس الوفد التركي، فيما ترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.

 

وأشارت المصادر أن المباحثات التي تشكلت من جولتين، استغرقتا 3 ساعات.

 

وأوضحت أن المباحثات تناولت الأوضاع في إدلب، وركزت على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء في الميدان ودفع العملية السياسية. واختتمت بالقول إن الوفدين قررا عقد مباحثات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

 

وتزامن الاجتماع مع دخول أرتال عسكرية تركية ضخمة إلى منطقة إدلب، لم تشهدها سوريا منذ عملية “نبع السلام”، إذ تركزت في معسكر المسطومة جنوب إدلب، وفي بلدة سرمين القريبة من مركز مدينة إدلب وفي مطار تفتناز العسكري (قاعدة عفيص الجوية للمروحيات).

زر الذهاب إلى الأعلى