أخبار عربيةالأخبارالصومال

هجوم لحركة المجاهدين الصومالية على قاعدة بكينيا يتسبب بقتل أميركيون وتدمير طائرات وآليات عسكرية

قتل ثلاثة أميركيين وأصيب آخران في هجوم لحركة الشباب المجاهدين الصومالية على قاعدة عسكرية تستخدمها قوات أميركية شرق كينيا، كما أسفرت العملية عن تدمير طائرات وعربات عسكرية.

 

وأعلن الجيش الأميركي مقتل جندي ومتعاقدين اثنين مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الهجوم الذي نفذه أمس مسلحون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، على قاعدة “ماندا باي” أو “سيمبا” الجوية التي تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب الأميركية، بالإضافة إلى قوات كينية.

 

وبدأ الهجوم صباحا واستمر ساعات، وسط تصريحات متضاربة عما إذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحام القاعدة التي تقع في منطقة لامو على الحدود مع الصومال.

 

ولكن قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) قالت إنه تم صد المهاجمين بعدما تسللوا إلى محيط القاعدة، مشيرة إلى أنهم استخدموا نيرانا غير مباشرة، في إشارة إلى قصف القاعدة بمدافع الهاون أو الصواريخ.

 

وخلال الهجوم كان في القاعدة 150 جنديا أميركيا يقدمون التدريب والدعم في مكافحة الإرهاب لقوات من دول بشرقي أفريقيا، وفق مسؤول بقيادة أفريكوم.

 

وأصدرت حركة الشباب المجاهدين بيانا تحدثت فيه عن مقتل 17 جنديا أميركيا وتسعة جنود كينيين، في حين أكد متحدث عسكري كيني إحباط الهجوم، وأشار إلى مقتل خمسة من منفذي الهجوم.

 

كما تحدثت عن تدمير سبع طائرات وثلاث مركبات عسكرية، ونشرت صورا لمسلحين ملثمين يقفون بجوار طائرة تشتعل بها النيران.

 

وفي بيان آخر، ذكرت الحركة أن الاشتباكات بالقاعدة استمرت عشر ساعات، وسخرت من “عجز الولايات المتحدة عن منع هجوم بحفنة من المسلمين من أصحاب الإرادة الصلبة”.

 

ووفق تقرير للشرطة الكينية اطلعت عليه وكالة رويترز، فإن الهجوم أسفر عن تدمير أربع طائرات بينها مروحيتان والعديد من المركبات العسكرية الأميركية، في حين قالت أفريكوم إن ست طائرات يستخدمها متعاقدون أميركيون لحقتها أضرار متفاوتة.

 

والهجوم هو الأول الذي تشنه حركة الشباب على القوات الأميركية في كينيا، وكانت الحركة هاجمت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي قاعدة بليدجلي العسكرية الأميركية على بعد مئة كيلومتر جنوب مقديشو.

 

ويأتي الهجوم الذي نفذته حركة الشباب رغم استهدافها المتكرر من قبل سلاح الجو الأميركي داخل الصومال.

زر الذهاب إلى الأعلى