خبر وتعليق

فيديوهات يظهر مرتزقة روسيا وأوكرانيا في صفوف قوات حفتر

أظهر مقطع فيديو جانبا من تجمع لمرتزقة يشاركون في العمليات العسكرية في ليبيا إلى جانب اللواء متقاعد خليفة حفتر ضد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

 

ويظهر الفيديو إصابات في صفوف بعض هؤلاء المقاتلين ويبين عددا من المرتزقة الروس وهم يحملون أسلحة قتالية، كما يظهرون في جزء آخر من الفيديو وهم يقفون بالقرب من مركب عسكرية قتالية.
وكشف أحد المرتزقة في حديث له مع ملتقط الفيديو وهو ليبي من قوات حفتر، إنه من أكرانيا.

 

ويذكر أن المرتزقة في ليبيا يضمون مرتزقة يتبعون لمجموعة فاغنر الروسية الذين وصل عددهم في سبتمبر/أيلول الماضي 1400 عنصر، بحسب صحيفة بلومبيرغ الأمريكية، بينما قالت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية أن آلافا منهم وصلوا محاور القتال جنوبي طرابلس، وبعد أن كان نشاطهم مقتصرا على منطقة ورشفانة ومدن الاتجاهات الأربعة تم رصدهم في محاور متقدمة جنوبي طرابلس، على غرار محور السويحلي بوادي الربيع.

 

ووفقا لتقارير سابقة، أن النقص العددي الذي تعاني منه مليشيات حفتر، واتساع مساحة ليبيا، لجأ حفتر إلى الاستعانة بضباط إماراتيين ومصريين وفرنسيين بحسب مصادر متعددة متطابقة.

 

وبالإضافة إلى المرتزقة الروس من مجموعة “فاغنر” ، هناك مرتزقة أفارقة لملء الفراغ، ومن أبرز الجماعات المسلحة التي اعتمد عليها حفتر جبهة التناوب والوفاق التشادية: وهي جماعة متمردة دعمت حفتر بـ700 عنصر، بحسب تقرير أمم. وجيش تحرير السودان، جناح عبد الواحد نور وهي جماعة متمردة تنشط في إقليم دارفور غربي السودان، ويشارك 200 عنصر منها في القتال إلى جانب حفتر.

 

أما جيش تحرير السودان جناح مني مناوي- تنظيم متمرد في دارفور- ، ويشارك بـ 300 عنصر في دعم مليشيات حفتر.

بالإضافة إلى تجمع قوات تحرير السودان-يقوده الطاهر حجر، تنظيم متمرد في دارفور غير مشهور لكن 500 إلى 700 من مسلحيه يقاتلون في صفوف مليشيات حفتر-.

بجانب قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان دقلو، الملقب بـ”حميدتي”، نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، وحسب تقرير أممي سابق فإن ألف مقاتل من الدعم السريع، يتواجدون في قاعدة الجفرة الجوية لحمايتها.

 

وكان  مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، قال مؤخرا، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة الصراع في ليبيا وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس يدعمون قوات خليفة حفتر على الأرض.

وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الأربعاء، أنها تتعامل “بدقة مع تجمعات لميليشيات متعددة الجنسيات بمحيط محور اليرموك”، جنوبي العاصمة طرابلس.

 

 

تعليق جريدة العربي الأصيل:

 

مرتزقة نصارى، ومتردية ونطيحه من السودان، وسيسي وبن زايد، ماذا تتوقع من هذا الخائن في المستقبل لو قدر الله ونجح في الوصل للسلطة. والله قتال هذا الكائن قربى إلى الله، فهو والعياذ بالله شيطان مارق، ومهما تكن حكومة الوفاق فهي أشرف منه بآلاف المرات.

زر الذهاب إلى الأعلى