شنت فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في إدلب هجومًا عكسيًا على مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في محور سكيك بريف إدلب الجنوبي، عبر عمليات مكثفة على محورين لاستعادة النقاط التي خسرتها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، يوم الخميس، أن فصائل المعارضة في غرفة عمليات “الفتح المبين” بالتعاون مع فصائل غرفة “وحرض المؤمنين” بدأت هجومًا مكثفًا على مواقع النظام في محور سكيك،
إضافة إلى اشتباكات عنيفة على محور عابدين بريف إدلب الجنوبي.
وقالت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، عبر قناتها قناتها في “تلغرام”، اليوم، إنها تمكنت بالاشتراك مع الفصائل الأخرى من استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات الأسد وميليشياته الشيعية والإيرانية مؤخرًا على محور تل مرعي.
ويأتي ذلك في إطار التصدي لتقدم قوات الأسد والمليليشيات الشيعية والإيرانية تجاه مناطق ريف إدلب الجنوبي، والتي باتت على مشارف مدينة خان شيخون، كبرى مدن المنطقة، في أكبر هجوم يطال المنطقة بدعم جوي روسي.
وكثفت الفصائل المقاتلة في إدلب اليوم، هجماتها على مواقع النظام في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية، ومحور عابدين في الجهة الجنوبية لريف إدلب، لتعلن خسائر واسعة في نتاج عملياتها.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر تلغرام” اليوم، إنها استهدفت مواقع النظام والمليشيات الإيرانية على محور سكيك بصواريخ الغراد، إضافة إلى تدمير عربة مدرعة “BMB” بصاروخ موجه على نفس المحور.
ونقلت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، عن مصدر عسكري من الفصائل، اليوم، نبأ مقتل 14 عنصرًا من “حزب الله” الشيعي اللبناني، المقاتل إلى جانب قوات الأسد، ضمن كمين في محور تل مرعي في المنطقة.
وأضاف الشبكة أن عملية “استشهادية” نفذها مقاتلو “تحرير الشام” واستهدفت تجمعات قوات النظام، إلى جانب تدمير دبابة ومدفع “عيار 23” على محور سكيك، وذلك بصواريخ مضادة للدروع.
ولا يعلن النظام السوري عن خسائره ضمن سياسته الإعلامية، لكن صفحات موالية على “فيس بوك” تتحدث بشكل متكرر عن قتلى قوات الأسد من عناصر وضباط.