تعليق على إنفجار القاهرة
بحكم معرفتي بالنظام المصري، وبأجهزته الأمنية القمعية، وتاريخها الإجرامي الأسود بحق الشعب المصري، وبحوادث سابقة قتلوا فيها أبرياء وقاموا بعمليات تفجير لإلصاق التهمة بالإسلاميين، حتى يقلبوا عليه الرأي العام، ويقتلوا ويعذبوا ويسجنوا من يريدون، فأكاد أجزم بأن الذي قام بهذه التفجيرات هو الأمن الوطني (مباحث أمن الدولة سابقا) وبتعليمات من رئاسة الجمهورية، والهدف هو إقناع الشعب المصري بأن الإرهاب يحيط بهم من كل جانب ولا يفرق بين أحد، ويقتل المدنيين الأبرياء، وأن وظيفة أمن الدولة حماية مصر وشعبها، مع أنهم هم الخطر الحقيقي على مصر.
اسطوانة الإرهاب والإرهابيين والتفجيرات التي يقومن بها اسطوانة مشروخة، عفا عليها الزمن، فالجماعات الإرهابية أذكى وأعقل من هذه الطرق السخيفة والمكشوفة بل والغبية، ولكن امن الدولة مازال يستخدموها حتى اليوم، فهم لا يبالون بقتل نصف الشعب المصري ليبقوا مستمتعين بالسلطة، ويتمتع أولادهم وبناتهم بالدعارة والمجون والرقص في الساحل الشمالي خاصة مارينا.
حمد الخميس
معلومات إضافية ومفصلة
محتوى شامل ومفصل لمساعدة محركات البحث في فهرسة هذه الصفحة بشكل أفضل.
مواضيع ذات صلة
- أبو الغيط: 7 أكتوبر كان يجب ألا تستهدف المدنيين الإسرائيليين
- الجيوش العربية
- هل كانت الملائكة تقاتل مع حماس
- الدعوة الوهابية
- معني اللوبي الإسرائيلي في أمريكا
أسئلة شائعة
س: ما أهمية هذا المحتوى؟
ج: هذا المحتوى يوفر معلومات قيمة ومفصلة حول الموضوع المطروح.
س: كيف يمكن الاستفادة من هذه المعلومات؟
ج: يمكن استخدام هذه المعلومات كمرجع موثوق في هذا المجال.



