مقال رئيس التحرير

لكل عالم زلة

لكل منا زلة أو غلطة، وكذلك العلماء الأجلاء، ولا معصوم إلا الأنبياء، ولكن هناك زلة أو غلطة مقبولة ناتجة عن تصور خاطئ، وهناك زلة مقصودة مبنية على قواعد فاسدة،، فالزلة الناتجة عن تصور أو فهم خاطئ، مع أن قواعد استنباطها سليمة، فمقبولة ومغفور لقائلها أو فاعلها.

أما الزلة المبنية على قواعد فاسدة فنحذر منها ومن قائلها أو فاعلها، فهو لا يريد خيرا.

لهذا لابد أن ننتبه، فعلمائنا ليسوا أنبياء ومن الممكن أن يخطئوا في مسألة من المسائل أو رأي من الآراء، فإذا عرفنا الحق نبهناهم، وقلوبنا مملوءة بحبهم وتقديرهم واحترامهم.

أما علماء السلطان، ومنهم علماء آل سعود، فكلهم بالزبالة، المصيب منهم والمخطئ، فهم آفة على المجتمع، وخطر على الأمة الإسلامية، ولا يستحقون أي احترام ولا تقدير من أي كان.              

                       حمد الخميس  

زر الذهاب إلى الأعلى